بدأ الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا اليوم الخميس مشاوراته لايجاد مخرج للازمة السياسية عقب استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي اثر خسارته استفتاء الاحد حول الاصلاح الدستوري. ويستقبل الرئيس الايطالي رئيس مجلس الشيوخ بييترو غراسو ورئيسة مجلس النواب لاورا بولدريني والرئيس الايطالي السابق جورجيو نابوليتانو. وستستمر المشارات الجمعة مع الاحزاب الصغيرة والحركات الاقليمية الممثلة في البرلمان، قبل يوم السبت الحاسم في مقر الرئاسة قصر كيرينالي عند استقبال الاحزاب الرئيسية في البرلمان. وسيكون حزب رينزي (الحزب الديموقراطي-يسار وسط)، اخر حزب يتم استقباله. وما زال رينزي زعيم الحزب ولكنه لن يشارك في المشاورات. واعلن رينزي الاربعاء امام قيادة حزبه انه يريد اخذ بعض الوقت والعودة الى توسكانا حيث تعيش اسرته واولاده الثلاثة، وقال مازحا "سانظم مع ابنائي دورة بلاي ستيشن آمل ان يكون حظي فيها اوفر". ولكنه ما زال محتفظا بروحه القتالية، مؤكدا "لسنا خائفين من شيء ولا من احد، اذا ارادت باقي الاحزاب انتخابات فان الحزب الديموقراطي ليس خائفا من الديموقراطية او عمليات تصويت". واضاف انه اذا رغبت الاحزاب السياسية الايطالية ان ينهي البرلمان ولايته حتى 2018 فعليهم ان يتحملوا "جميعا" مسؤولياتهم لتشكل حكومة بينهم.