ظهرت حالة الغليان في الجامعات الإيرانية على السطح في يوم الطالب الجامعي، ونظم طلبة جامعيون احتجاجات في حرم الجامعات في الوقت الذي حضر الرئيس الإيراني حسن روحاني احتفالية «يوم الطالب» في جامعة طهران. وحوّل مئات من طلاب جامعة طهران مراسم يوم الطالب إلى مشهد للاحتجاج ضد سياسات النظام القمعية، رغم التدابير الأمنية المشددة الواسعة من قبل عناصر أجهزة القمع الإيرانية. ورفع الطلبة المحتجون شعارات «أيها الزميل الدراسي» و«ليطلق سراح السجين السياسي» و«الطالب يموت ولا يقبل الذل» كما احتجوا على قانون التعليم الجامعي بالأجور وقانون يسمى بالسنوات الذي وضع ويتم تطبيقه من أجل ابتزاز الطلاب. وأدت الممارسات القمعية لميليشيات الباسيج، لتفريق الطلاب إلى مواجهات، إذ أرغم الطلاب الميليشيات على الفرار. أما في جامعة ساوة الحرة فانهالت عناصر المخابرات في الجامعة العاملة في جهاز «الحراسة» على الطلاب بالضرب ومنعوهم من دخول الحرم الجامعي. وفي مدينة يزد، أربك طلاب جامعة القانون اجتماع عناصر النظام بشعار «يجب إعدام البسيجي ويجب اقتلاع نظامه الطاغوتي». وكتبت على اللافتات التي كان طلاب جامعتي مازندران وجمران في الأحواز يحملونها في تجمعاتهم الاحتجاجية. من جهة ثانية، طالبت رئيسة المجلس الوطني الإيراني مريم رجوي الاتحاد الأوروبي بإحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.