يعد معرض جدة الدولي للكتاب أحد أكبر المهرجانات الثقافية في محافظة جدة الذي ينطلق في السادس عشر من الشهر الجاري على ضفاف «شاطئ أبحر» بمدينة جدة وتتسابق دور النشر في المشاركة الفاعلة في الدورة الثانية للمعرض. منظمو المعرض أكدوا أن هذا العام سيشهد تطويرا وتوسعا في المساحة ومنصات التوقيع تلافيا لازدحام زوار المعرض كما حدث في النسخة الأولى من المعرض، إذ شهد المعرض إقبالا كبيرا وتكدسا ملحوظا على بوابات الدخول. ووقفت «عكاظ» صباح أمس الثلاثاء على آخر الاستعدادات والعمل القائم على مدار الساعة لسرعة الإنجاز، ولاسيما أن افتتاح المعرض لم يتبق عليه سوى ثمانية أيام. وأوضح مدير الشركة المشغلة للمعرض كمال كلاس أن محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز تفقد سير العمل في المعرض والتجهيزات التي اتخذت من قبل الجهة المنظمة، وقال إن دور النشر بدأت في إدخال كتبها إلى مساحتها المخصصة. ويعتقد كلاس أن زوار المعرض سيتجاوز عددهم 800 ألف زائر على مدى ال10 أيام المخصصة للمعرض، وأن اللجنة العليا للمعرض حرصت على تنظيم وتجهيز جميع الخطط لإدارة الحشود وخدمتهم على أكمل وجه، كما وفرت أكثر من 100 شاشة إلكترونية تفاعلية داخل صالة العرض تمكن الزائرين من البحث عن عناوين الكتب التي تتجاوز المليون ونصف عنوان أتت من أكثر من 27 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية. وأبان كلاس أن إدارة المعرض حرصت على الاهتمام بالمساحات المرفقة بالمعرض والمطلة على الواجهة البحرية لخدمة الزوار وعوائلهم، والمزودة بالمطاعم ودورات المياه ومناطق ترفيه الأطفال وإعداد مختلف البرامج لهم، إذ تولي إدارة المعرض اهتماماً كبيراً بجميع الفئات السنية وتسعى إلى زرع محبة الكتاب بداخل قلوب الأطفال عن طريق مختلف النشاطات.