تمايلت عصا ملك الحزم تراقصا، في دوحة العز، تلامس ثريا «الأخوة»، وسط موجات لقاء الأشقاء، لترسم بسمة سعادة على وجوه الخليجيين. «عرضة الملك» في ديار القطريين وهم يستقبلونه حدث تناقلته ركبان وسائل التواصل الاجتماعي موشحاً بالحماسة والفخر. «عرضة الحزم» حطت رحالها على هاتف أحد أبناء المسن علي المزيدي ذي ال80 عاماً لتنتثر على إثرها دموع فرح امتزجت بالفخر والعزة داعبت عيني المسن المزيدي ليتمتم قائلا «يا عسى عمرك طويل ياخو نورة». ويتحدث المزيدي ل«عكاظ»: عندما رأيت مليكنا يشارك في العرضة وسط استقبال مشرف من الأشقاء القطريين أحسست بالفخر والأخوة ودمعت عيني فرحا. وأتوقع أن كل من رأى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو «يعرض» لحظات استقباله في قطر سيراوده شعور الفخر والحماسة. وأضاف: «اعرض» يا ملكنا ولا يهمك أحد. فشعبك سيفنى الدهر وهم خلفك لن يخذلوك. ليتغنى الشاعر القطري حمد البريدي بعرضة سلمان الحزم: «أبو فهد يرفع عصا كفه .. وعصاه سيف يلطم العدوان .. لا جازت العرضة على شَفَّه .. يلعب طرب لا جرّوا القيفان».