وحدت عاصفة الحزم مشاعر ومواقف شعراء وشاعرات العرب فأطلقوا العنان لمشاعرهم الوطنية، وأرسلوا صواريخ وقذائف قصائدهم لتأييد عاصفة الحزم والإشادة بالقرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل نصرة الأشقاء في دولة اليمن وإعادة الشرعية لها من زمرة الفساد الانقلابيين الحوثيين ودك حصونهم ورفع رايات النصر في سماء العز والكرامة. في البداية، كتب الشاعر السعودي عطاالله رشيد الجربا قصيدته "لوحة العز" لتؤكد على شرعية هذه العاصفة المباركة التي تهدف لنصرة الأشقاء في اليمن السعيد، حيث قال: طارن اللي بالسما شبه الحرار ثابتات الجنح من فوق الغيوم مرهبات الضد من دون الديار لا خذوا به جنودها ب الجو حوم جنود دار مجابهه لل نار نار جنود دار ل قمة العليا تروم مآخذين ب آمر قايدهم مسار ردة الحوثي عن الجار مهزوم ب عاصفه للحزم من حزمه قرار اعلنه سلمان من عز وعزوم ذوق الحوثي من فعوله مرار وهيب اللي ب ديننا ينثر سموم حط في صدره من الهيبه دمار وشال عن صدر جيرانه الهموم اليمن سعيد ويعيش ب عمار دام جار المملكه يبقى محشوم أما الشاعر الإماراتي ابن قلاله العامري فقد لبى النداء شعرا وتفاعل مع صقور الجو الإماراتية المشاركة في التحالف، فقال: قبل شروق الشمس نفذنا الطلب في نجدة المظلوم في وقت الخصام وجينا على ميعاد والموعد قرب حنا صقور الجو نفذنا المهام فيما قام الشاعر الكويتي بندر الظفيري بتوجيه رسالة لللانقلابيين الحوثيين يؤكد فيها تكاتف وتلاحم دولة الكويت وشعبها مع عاصفة الحزم ودحر كيد الخائنين والانقلابيين، فكتب: جتكم صقور العز يا زمرة الحوث لبت نداء الدين بأمر القيادات من فوق شهبن قادها سباع وليوث ما تعرف الذله ولا تأكل القات وعبرت الشاعرة القطرية ظبية المهندي عن فخرها واعتزازها بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أطلق عاصفة الحزم وأكدت تلاحم أبناء الخليج في وجه الظلم والعدوان، وقالت في قصيدتها: تسلم لنا يمناك يا ذخر الأوطان يا تاج رؤوس العرب والمسلمينا يشوش رأس العُرب لا قيل سلمان وترف رايات النصر في يدينا أرهبت حسادٍ وذللت عدوان وقطعت دابر من تقّول علينا تبت يدين اللي تعلل بالأديان بث الفتن بشعوبنا وابتلينا أهل خليج العُرب اخوه وجيران وكل العرب عون وذرا لنتخينا ثارت وقامت تحتدم مثل بركان تقصف بروس الخبث والماكرينا لا عاش من فرّق ولا عاش من خان وبالله.. ولا غيره بجاه احتمينا وساندت الشاعرة السعودية الريم قواتنا المسلحة الباسلة بأبيات معبرة عن فخرها واعتزازها بهم، فقالت: غربان تنعق والنحر صار مدقوق والضبع يخبأ للثعالب غداها طاح القناع وصار واضح ومفهوق وثوب الحزن فوق المتن قد كساها صفوا جنود الدار كفيتوا العوق ورزوا سيوف الموت ليله دجاها وازهم على اللي لوحت بالسماء فوق تطحن رحاها لعنبوا من حداها وقاد الكتيبه من يسوق الصطر سوق فارس شجاع ما تهمه لظاها وعدى الحدود ونوخ الذل برفوق في عين بومن ممسين في خباها والخيل تبغى فارسا يشلع الموق والارض تبغى حر حام بسماها بقيادة اللي للفعل غير مسبوق أبو فهد درع البلاد وذراها مليكنا اللي ياخذ الطاق مطبوق وله كلمةٍ بالنايبه ما ثناها مليكنا اللي له مواثيق وحقوق المملكه بحماه حامي حماها وقبل الختام الشعر له موقف يفوق مشاعرا جزله وثابت خطاها باح القلم والجرح واضح ومفتوق والرمح تعرف طعنته من دماها أما الشاعرة الكويتية خلود البراري فرفعت راية التحدي في وجه الانقلابيين الحوثيين وأكدت على وحدة صف أبناء الخليج وسمو عزتهم وتحقيقهم للانتصارات عند ملاقاتهم لأعدائهم وشددت على الولاء للوطن، فقالت: هيبة رجال الحزم المستثيره دكت جيوش العدو في كل غاره ما حسبنا للكبيره والصغيره الكبر لله.... وللدين انتصاره العزيمة في بطولات المسيره والإرادة والتحدي والشطاره ما رحمنا المعتدي بعز الظهيرة نطعن الغدار اللي خان جاره اسالوا التاريخ عنا بكل ديره نكسر الخشم العنيد بكل جداره صفنا واحد عزيمتنا كبيرة والخليجي عزته من طيب داره الوطن ثم الوطن ما فيه غيره ولا تعودنا مع الحرب الخساره الشعر سيفه قوي بقوة جفيره إن كتبناه افتخرنا بانتصاره واختتم الشاعر المصري محمود بكري الجمال بقصيدة يحفز فيها رجال الجيش والقوات المسلحة المشاركة في عاصفة الحزم التي ستعيد اليمن سعيدا إن شاء الله وتقمع رؤس الفتنة والظلم، فقال: اضرب يا وحش بإيد حديد رجع لنا اليمن السعيد اخلع جذور الطامعين وارميها في البئر البعيد اضرب يا وحش اضرب ولا يهمك عويل واحمي بإيدك ألف جيل مهما تصيح فيك الكلاب انت البطل حر وأصيل اضرب يا وحش اضرب وسطر للأسود انك شجاع تحمي الحدود بالروح يطير فوق المحن ويعدي فوق كل السدود اضرب يا وحش اضرب ويد الله معاك والحق نور يحرس خطاك ارفع عيونك للسما وقلوبنا بتردد نداك اضرب يا وحش