مع استمرار المعارك الضارية في محيط الموصل، أكد قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت «العثور على المركز الإعلامي للدواعش في دور المشراق جنوب حمام العليل (جنوب الموصل) والذي يحتوي على أجهزة تصوير وأفلام ووثائق مهمة وإصدارات وعملات نقدية مختلفة. وأشار جودت أن داعش فخخ الطائرات المسيرة لاستهداف القادة العسكريين ولكن القوات العراقية أحبطت هذه المحاولات، وتم العثور على معملين شرق الموصل لتصنيع الطائرات المسيرة. من جهة أخرى، وقع إقليم كردستان ضحية لمؤامرة إيرانية قادها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عندما قدم إغراءات كبيرة لمسعود بارزاني قام على إثرها الأخير بالانقلاب على اتفاقية مع العرب، مقابل الوعد الإيراني بتقاسم النفوذ، والجغرافيا لإقليم نينوى بعد انتهاء معركة الموصل، وعلى إثر الاتفاق قامت قوات البشمركة بتهجير العرب من قراهم في الإقليم، وتعرضت منازلهم للهدم. واكتشف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بأنه وقع في الفخ الإيراني بعد أن سربت معلومات عن طلب طهران من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وضع يد الحكومة العراقية على نفط كردستان في إطار إخضاع الإقليم لحكومة بغداد. وهو القرار المتوقع اتخاذه فور انتهاء معركة الموصل، إذ سيستند العبادي في قراره للمادة 111 من الدستور والتي تنص أن النفط والغاز ملك كل الشعب العراقي في كل المحافظات. مصادر عراقية مطلعة أبلغت «عكاظ» أن بارزاني أوفد إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن رئيس مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني للقاء كبار المسؤولين في الإدارتين الحالية والقادمة لوضعهم أمام ما يتعرض له الإقليم من مؤامرة إيرانية، لافتة إلى أن المسؤول الأمني الكردي سيلتقي مع فريق الرئيس المنتخب ترمب لإطلاعه بتفاصيل الخطة الإيرانية للسيطرة على إقليم نينوى.