تستهدف البرامج التخصصية للطلاب والطالبات الموهوبين مخرجات المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين البالغ عددهم 10 آلاف طالب وطالبة، إضافة إلى الأوليمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي بلغ التسجيل فيه خلال عام 2015 أكثر من 100 ألف طالب، لكن ما مصير كل هذه الاختراعات؟ وفي هذا السياق، أشارت وكيلة شؤون الطالبات في وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد إلى أن الابتكارات التي تجتاز مرحلة التحكيم على المستوى المحلي ولكنها لم تتأهل على المستوى العالمي يتم تقسيمها حسب جودة الابتكار وفوائده العلمية والعملية، ثم يتم تزويد الطالبات بالتغذية الراجعة من قبل لجان متخصصة يتم خلالها توضيح كافة التعديلات وجوانب الخلل والملاحظات اللازمة لتطوير الابتكار، وإلحاقهن بدورات تدريبية وورش عمل فيما يخص براءات الاختراع، والملكية الفكرية، والتسويق، ما يتيح الفرصة للمشاركة في مسابقات العام التالي، وتسجيل براءة اختراع محلية وخليجية بهدف حماية الابتكار، ثم يتم بعد ذلك مساعدة الطالبات في التواصل مع الشركات الداعمة للابتكارات في المملكة. وأضافت الدكتورة العواد أن من أكثر المجالات حاجة للاختراع في المملكة هي مجالات ترشيد الطاقة الكهربائية والبترولية وفق رؤية 2030، والمجالات التقنية والجرائم المعلوماتية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم، والمجالات الطبية والتقنية، والنقل بجميع فئاته، ومجال المياه والطاقة المتجددة، ومن هنا كانت من أهداف وزارة التعليم تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز المشاركة في المسابقات العلمية الدولية وهي إحدى مبادرات وزارة التعليم في برنامج التحول الوطني، والعمل وفق آلية تنفيذ تضمن تحقيق رؤية 2030.