تنصلت بلدية أحد المسارحة من مسؤولية الانهيارات والحفريات التي تشهدها شوارع المحافظة جراء الأمطار والسيول، إذ أرجعت سببها إلى مشاريع وزارة المياه. وأوضحت البلدية في بيان لها أن الحفر والانهيارات والتشققات وتجمعات المياه في عدد من طرق المحافظة ناتجة عن تنفيذ مشاريع لصالح «المياه»، لافتة إلى أنها عقدت اجتماعات عدة مع مسؤولي هذه الجهة الخدمية، والمقاول في المحافظة الذي تعهد بإصلاحها، وأنها ألزمت المقاول المنفذ لمشاريع المياه والصرف الصحي في المحافظة بإعادة سفلتة وتعبيد جميع الشوارع المتضررة بالأمطار والسيول، وفق المواصفات والشروط المطلوبة. ومشهد الطرق الترابية وانعدام المسارات الازدواجية في المحافظة يدل على غياب التنمية ووجود التخطيط العمراني في المحافظة، إذ يعتمد أهالي المحافظة وزائروها على الطرق الترابية في تنقلاتهم، فيما تسبب غياب الطرق المزدوجة في الاختناقات المرورية، ما دعا بلدية المحافظة إلى اللجوء للصبات الخرسانية لإيجاد الطرق المزدوجة، إضافة إلى أزقة وشوارع المحافظة المظلمة التي تحول جزء منها إلى أوكار للمجهولين، خصوصا بين الأشجار والحقول الزراعية القريبة، كما يلفت نظر الزائر أكوام النفايات التي تغطي الشوارع وتنتظر من يزيحها ويريح الأهالي من روائحها الكريهة وانتشار الحشرات والذباب والكلاب الضالة. فيما التزم المتحدث باسم فرع وزارة المياه بجازان علاء خرد الصمت وعدم الرد عن أسباب تلك الحفريات.