أظهرت نتائج مؤشرات أداء البيانات، التي اعتمدتها هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج للعام 2015 تحسنا ملحوظا بشأن عملية الإيصال للمشتركين الجدد، إذ بلغ معدل مدة انتظار إيصال الخدمة الكهربائية للمنشآت الجديدة 36 يوم عمل بنسبة انخفاض بلغت 26% مقارنة بعام 2014، فيما سجلت إدارتا كهرباء حائل والمدينة المنورة أفضل أداء، وبلغ معدل مدة انتظار إيصال الخدمة 18 يوم عمل لكل منهما، وجاء معدل مدة الانتظار في إدارة كهرباء جازان كأسوأ أداء لهذا المعدل ب 93 يوم عمل تليها إدارة كهرباء الطائف ب 63 يوم عمل. وفي جانب قياس مؤشر الانقطاعات الكهربائية للشركة السعودية للكهرباء خلال عام 2015، بلغ مؤشر معدل مدة الانقطاع الكهربائي 260 دقيقة لكل مشترك خلال السنة بينما الحد المستهدف حسب خطة الهيئة أقل من 150 دقيقة لكل مشترك في السنة. وحققت إدارة كهرباء الدمام الأداء الأفضل فيما يخص معدل مدة الانقطاع الكهربائي، إذ بلغ معدل مدة الانقطاع 70 دقيقة، وتلتها إدارة كهرباء جدة ب 119 دقيقة، ثم إدارة كهرباء مدينة الرياض ب 141 دقيقة. في حين كان أداء إدارة كهرباء الجوف الأسوأ بين إدارات الكهرباء في المملكة، إذ بلغ معدل مدة الانقطاعات نحو 702 دقيقة لكل مشترك في السنة، وتلتها إدارة كهرباء جازان بمعدل مدة انقطاعات بلغت 676 دقيقة، ثم إدارة كهرباء عسير ب 547 دقيقة لكل مشترك في السنة. وفي مؤشر معدل عدد الانقطاعات وصل معدل تكرار الانقطاع الكهربائي على مستوى المملكة 6.3 انقطاع لكل مشترك في السنة. ويتضح بأن مستوى الأداء ما زال بعيداً عن الهدف المطلوب، ولكن الشركة السعودية للكهرباء تنفذ في الفترة الحالية عدداً من المشاريع والمبادرات والخطط للارتقاء بالأداء والوصول إلى المستويات المأمولة. وفيما يخص نتائج مؤشر معدل تكرار الانقطاع الكهربائي، حققت إدارة كهرباء الدمام أفضل أداء بين إدارات الكهرباء ببلوغها 1.1 انقطاع لكل مشترك خلال السنة الواحدة، تلتها إدارة كهرباء مدينة الرياض ب 1.7 انقطاع، ثم إدارة كهرباء الأحساء 2.4 انقطاع، وفي الجانب الأسوأ فقد بلغت إدارة كهرباء جازان 26 انقطاعا، فعسير ب 22 انقطاعا، فحائل 12 انقطاعا لكل مشترك في السنة. يأتي ذلك بينما تدنى مؤشر الطاقة غير المزودة للشبكة الكهربائية خلال عام 2015 إذ بلغ 26.912 م.و.س مقارنة ب 10.034 م.و.س و(13.264) م.و.س في عامي 2014 و2013 على التوالي. يشار إلى أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج تراقب في «مجال نشاط التوليد» عن طريق سبعة مؤشرات لهذا النشاط ومن أهمها معامل جاهزية وحدات التوليد لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية.