قضت إيران على التحالف العربي الكردي في سهل نينوى بشكل كامل، عندما تحالفت مع الأكراد على قاعدة توزيع مناطق النفوذ لإخراج العرب السنة من الإقليم الذي تم التفاهم على تقاسمه بين قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وتكفلت القوات الكردية بتنفيذ الاتفاق على أن تتولى عملية تهجير العرب السنة من سهل نينوى بعيدا عن تدخلات الحشد الشعبي وأقدمت القوات الكردية على تدمير منازل مئات العرب وترحيلهم من مدينة كركوك. ودعت منظمة العفو الدولية الحكومة العراقية لممارسة سلطاتها الاتحادية لايقاف الأكراد عن تدمير منازل العرب السنة وتهجيرهم بالقوة من مناطق عدة في سهل نينوى، مؤكدا أن هذه هي مسؤولية الحكومة المركزية في بغداد وهي من يتحمل مسؤولية ما يتعرض له السكان العرب, معتبرة أن ترحيل وتشريد سكان سنة عرب قسرا من كركوك، غير قانوني وقاس وطلبت من السلطات الكردية إنهاء هذه الممارسات فورا.. ويأتي تنفيذ هذا المخطط بعد اتفاق سليماني الذي عقده في أربيل مع بارزاني وتبعه اتفاق مماثل عقده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع مسؤول إقليم كردستان يقضي بتقاسم إدارة الموصل بعد تحريرها من «داعش».