- تمر أزمات على الفرد أو حتى المجتمع منها الاقتصادي على سبيل المثال في أوقات مختلفة، والحصيف من يتجاوز تلك الأوقات بسلام. - سياسة شد الحزام أو الصرف المقنن سياسة اقتصادية معروفة أُستخدمت في العديد من الدول التي مر عليها أزمات مثل التي تمر الوقت الحالي. - فالصرف في الأوجه الرئيسية وتقنين الصرف في الكماليات قاعدة لا يمكن الإغفال عنها، فهي السبيل في ظل تراجع أسواق النفط والأسهم على حدٍ سواء. - ولعل الكثيرين يعتبرون الرياضة إحدى الكماليات أو أوجه الترفيه، ولذلك نجد أن الصرف ينخفض بصورة مباشرة على الرياضة في مثل هذه الأوقات. - السبيل الأوحد لتجاوز مثل هذه الأزمات هو مواجهة الصرف اللا ضروري بتدابير مالية محكمة أهمها سياسة شد الحزام والتأكد بأن كل صرف يتم في الضرورة والضرورة فقط. - وسطنا الرياضي عانى كثيراً من الصرف غير المقنن وتجاوز المعقول في تعاقدات اللاعبين، والأدهى بأن كل هذا الصرف كان مجمله من هبات شرفية ما لبثت إلا وأن اختفت بصورة أو بأخرى. - وقد تكون هذه المرحلة المؤلمة هي مرحلة تصحيح لتغيير نمط خاطئ لدى كرتنا ساهمت في تضخم عقود اللاعبين مع وكلائهم ولعل مثال نادي الاتحاد مثال حي. ماقل ودل: الفكر قبل المال ! Twitter @firas_t