أدان وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية محاولة إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً على منطقة مكةالمكرمة. وعد الوزير اليمني، في حديث لقناة العربية الحدث، أن استهداف حرمة البيت الحرام لا يعد استهدافاً خاصاً بالمملكة العربية السعودية، ولا بشعبها، إنما استهداف لمشاعر ودين وعقيدة مليار ونصف المليار مسلم. ودعا العالم الإسلامي إلى العمل على كف يد الميليشيات الانقلابية ومن يدعمها حتى لا تتطور الأمور للأسوأ. إلى ذلك، استنكر مسؤولون حكوميون يمنيون قيام الميليشيات الانقلابية باستهداف البقاع المقدسة، مؤكدين رفضهم لذلك العمل الإرهابي، مطالبين الأمة الإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب ومساعدته في التخلص من هذه الجماعة التي تنفذ أجندة دخيلة على المجتمع اليمني وتستهدف الدين الإسلامي. وقال محافظ صنعاء رئيس إقليم أزال اللواء عبدالقوي عباد شريف إن استهداف الميليشيات الانقلابية للبقاع المقدسة يوضح مخططاتها الإجرامية التي لا تستهدف المنطقة الجغرافية لليمن والمنطقة وإنما الأمة الإسلامية بكاملها ودينها الحنيف ومقدساتها، مبيناً أن هذا العمل الإرهابي يقدم دليلا جديدا ودامغا بمدى ارتباط هذه الميليشيات وولائها للمشروع الفارسي التخريبي والتدميري الموجه ضد العروبة والإسلام، والمقدسات الدينية المحرمة. وأضاف «أننا كسلطات محلية عن إقليم أزال المتمثل بمحافظات صنعاء، وعمران، وذمار، وصعدة نؤكد أن هذه الميليشيات الانقلابية لا تمثل الشعب اليمني وموقفه البطولي المدافع عن المقدسات في مكة والمدينة والوقوف إلى جانب أشقائه في المملكة صفاً واحداً بل هي عبء كبير ونأمل من أمتنا العربية والإسلامية مساعدتنا في التخلص منها ومن سمومها التي تحاول زرعها في أوساط مجتمعاتنا». من جهة أخرى، وصف وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه أن استهداف الميليشيات الانقلابية للبقاع المقدسة نابع عن ثقافته الإجرامية، مبيناً أن هذه الأعمال مرفوضة ومستنكرة من أطياف ومكونات المجتمع اليمني كافة، مشيراً إلى أن من يدمر المساجد ويقصف الأحياء المدنية تنفيذاً لأجندة دخيلة على المجتمع اليمني ليس غريباً عليه استهداف مكة، وطالب «الفقيه» الأمة الإسلامية والعربية إلى رص الصفوف والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الهجمة الإرهابية الفارسية التي تستهدف البقاع المقدسة. بدوره، ندد نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف، مؤكداً أن الشعب اليمني يرفض تلك الأعمال التي لا تعبر عن ثقافته وفكره المدافع عن شرف ومكانة الأمة الإسلامية ودينها الحنيف. وأوضح أن الشعب اليمني كان ولا يزال جندياً للدفاع عن البقاع المقدسة وعن الدين الإسلامي الحنيف ولا يمكن أن يصمت عن تلك الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية، مناشداً الأمة الإسلامية بالالتفاف إلى جانب الشعب اليمني ومساعدته في التخلص من تلك الميليشيات.