تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة «اليونسكو» أمس (الأربعاء) في دورتها الاستئنافية والمنعقدة حاليا في باريس، قرارا جديدا يرفض بموجبه مصطلح «الهيكل المزعوم» على حائط «البراق» في القدس، بأغلبية ساحقة للأعضاء الذين اعتمدوا القرار المعد من قبل الأردن، وفلسطين، والمقدم من المجموعة العربية. ومن أهم البنود التي تضمنها القرار، التأكيد على عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة، ومحيطها، وذلك بناء على المواثيق الدولية مثل مواثيق «جنيف»، و«لاهاي»، وقرارات «اليونسكو»، والأممالمتحدة. والتأكيد على أن ما ورد في قرار اللجنة لا يؤثر على الوضع القانوني للقدس، على أنها مدينة محتلة بحسب قرارات الأممالمتحدة، ومجلس الأمن المتعلقة بفلسطين، وإدانة شديدة ومطالبة سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية التي تنفذها مجموعات المستوطنين. ومن ضمن البنود أيضا: إدانة شديدة لاقتحامات المتطرفين وقوات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى، ومطالبة سلطات الاحتلال بتسهيل تنفيذ مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى، والإبقاء على بلدة القدس القديمة وأسوارها على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، كموقع مسجل من قبل الأردن عام 1981.