تبنى تنظيم داعش أمس (الثلاثاء) مسؤوليته في الهجوم الانتحاري على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا الباكستانية، الذي قتل فيه مسلحون ملثمون 60 شخصا وأصابوا أكثر من 150 آخرين في حادثة إرهابية تعتبر الأسوأ في العام الحالي. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي «هاجم ثلاثة مركز تدريب للشرطة الباكستانية بمنطقة سرياب رود في كويتا غربي باكستان». واستنكر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الحادثة ووصفها بأنها عمل إرهابي شنيع، فيما وصل قائد أركان الجيش راهيل شريف إلى كويتا للإشراف على عملية تأمين الأكاديمية التي يسكن فيها 700 شخص.. وأشارت مصادر باكستانية إلى أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما داخل الأكاديمية. وفي أغسطس الماضي أعلن (داعش) مسؤوليته عن هجوم على حشد من المشيعين أمام مستشفى في كويتا ما أسفر عن مقتل 40 شخصا. لكن فصيل (جماعة الأحرار) التابع لحركة طالبان الباكستانية أعلن مسؤوليته عن الهجوم نفسه.