خرج لقاء الصيادلة الذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس الأول (الإثنين) بعدة توصيات، أبرزها أهمية استحداث مسميات جديدة لمختلف أقسام الصيدلة بما يتوافق مع المستجدات الحالية، مقترحين مسميات جديدة للتخصصات الأخرى المساندة للصيدلة. وشدد اللقاء الذي انعقد في مقر الهيئة بالعاصمة (الرياض) على ضرورة التقيد بالنظام الذي ينص على أن تصنيف صيدلي يعطى لمن يحمل بكالوريوس صيدلة، كما أن النظام أتاح لهيئة التخصصات الصحية الحق في النظر في الشهادات. من جهة أخرى، دشنت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشروع نظام الحسابات الصحية الوطنية في المملكة، لتطبيق النسخة الأخيرة من نظامها وهو SHA 2011، الذي يوفر معيارا لتصنيف النفقات الصحية تبعا للاستهلاك وتقديم الرعاية والتمويل، والإرشاد اللازم والدعم المنهجي في عملية جمع وتصنيف الحسابات الصحية، وإنتاج معطيات مفيدة في رصد وتحليل النظام الصحي. جاء ذلك خلال ورشة عمل «الحسابات الصحية الوطنية» التي عقدت في مقر الأمانة العامة واستمرت خمسة أيام. من ناحية ثانية، نظمت إدارة الجودة الشاملة بمدينة الملك سعود الطبية ورشة عمل «بنك الأفكار ومبادرات التحسين»، استعرضت خلالها ست مبادرات من أصل 27، لتحسين جودة الخدمة.