كشف ائتلاف المنظمات الحقوقية والإنسانية في محافظة حجة عن اعتقال 921 شخصاً من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ أوائل عام 2011، نصفهم تعرض للتعذيب النفسي والجسدي، ما أدى إلى حالة وفاة وإصابة بالشلل وحرق بمادة الأسيد. ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية» أمس عن تقرير الائتلاف الحقوقي في حجة أن أغلب المختطفين والمخفيين قسراً ممن لا يزالون في سجون الميليشيات هم من فئة الطلاب المسجلين ضمن المراحل الدراسية المختلفة، وطلاب جامعيون، وطلاب دراسات عليا، وتربويون، ومعلمون، وأكاديميون. من جهة أخرى، أفصحت مصادر قبلية في محافظة ذمار عن وجود حالة تذمر لدى قبائل «آنس» بعد مقتل نحو 3885 شخصا من أبنائها الذين تم تجنيدهم في صفوف الميليشيات الانقلابية.وقالت المصادر ل«عكاظ»، إن عدد قتلى قبائل «آنس »بمحافظة ذمار وحدها بلغ 3885 غالبيتهم من الأطفال، فيما جرح المئات منهم، ما وضع الميليشيات في مأزق كبير أمام القبائل. وأشارت المصادر، إلى أن مسؤول الميليشيات الحوثية في محافظة ذمار عبدالمحسن الطاووس، المكنى (أبو عادل)، قام بعزل مشرفي المديريات واستبدالهم بمشرفين آخرين من محافظة صعدة بعد عزوف المئات من الأطفال والشباب من أبناء قبائل المحافظة عن الالتحاق بالميليشيات. وأفادت المصادر أن المشرفين الجدد للحوثي زاروا مدارس وقرى مديريات محافظة ذمار وفشلوا في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوف الميليشيات، مبينة أن الحوثيين كانوا قد استحدثوا معسكراً في جبل الشرق الواقع بين منطقتي وضوران والمنار خصص لتدريب عشرات المجندين فيه.