أعلنت شركة "إنتل" الإلكترونية عن معالجاتها الجديدة التي تحمل اسم إيفي بريدج Ivy Bridge، والتي تتميز بسرعتها وتوفيرها للطاقة مقارنة بالمعالجات المستخدمة حالياً في الحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب. ويتضمن الخط الأول من "إيفي بريدج" 13 معالجاً رباعي النواة لأجهزة سطح المكتب والحواسب المحمولة وأجهزة "الكل في واحد"، وذلك بحسب ما أعلن "كيرك سكاوغين" نائب رئيس الشركة. وقالت "البوابة العربية للأخبار التقنية" أن شركة إنتل ستعلن خلال الشهور القادمة عن شرائح "إيفي بريدج" خاصة بالأجهزة الخفيفة "الألترابوك" والحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب ذات المواصفات المتوسطة. وستكون شرائح الألترابوك ثنائية النواة مع فولطية منخفضة، وصغيرة بما فيه الكفاية كي تتسع ضمن التصاميم النحيفة لتلك الأجهزة التي لن تبلغ سماكتها أكثر من 18 ميليمترا. وقالت الشركة إنها تأمل أن أجهزة الألترابوك القادمة التي ستعمل بالشريحة الجديدة ستقلص المسافة بين الحواسب المحمولة واللوحية التي تعمل بشاشات لمسية، حيث سيكون عمر البطارية المديد، والاتصال الدائم ودعم اللمس وتمييز الصوت من أهم ميزاتها. وقالت الشركة إن سعر هذه الأجهزة سيهبط إلى حوالي 699 دولار مع نهاية العام. وستتضمن أولى شرائح "إيفي بريدج" ثمانية معالجات من نوع Core i7، خمسة من نوع Core i5، ومعالجاً مفتوحاً من نوع Core i7-3920XM Extreme Edition والذي قال نائب رئيس الشركة إنه أسرع معالج في العالم. وقد أعلنت آيسر عن أجهزة جديدة تعتمد على الشرائح الجديدة بمعالجات رباعية النواة Core i5 و i7 تتراوح أسعارها بين 699 إلى 1,199 دولار. وتأتي معظم الحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب الحديثة المستخدمة اليوم بتقنية معالجات إنتل المسماة "ساندي بريدج" والتي تم تقديمها العام الماضي. تتميز شريحة "إيفي بريدج" الجديدة بتقديمها لما يصل إلى ضعفي أداء تشغيل الفيديو عالي الدقة وثلاثي الأبعاد وتحسيناً في وحدة المعالجة المركزية بنسبة 20 بالمئة.