قدمت شركة إنتل عائلة المعالجات الجديدة بالكامل لعام 2010 في سوق المملكة والأسواق الخليجية. وتوفر هذه المعالجات أداءً ذكياً غير مسبوق وتوفر تقنية تعزيز السرعة من إنتل لأجهزة الحاسوب المحمولة والمكتبية. وكشفت إنتل النقاب عن أكثر من 25 معالجاً تشمل المعالجات الجديدة Intel® CoreTM i7 وIntel® CoreTM i5 وIntel® CoreTM i3، وهناك أكثر من 400 تصميم للحواسيب المحمولة والمكتبية الجديدة القائمة على هذه المنتجات من شركات تصنيع أجهزة الحاسوب حول العالم، على أن الكثير من هذه الأجهزة باتت متوافرة من مختلف شركات إنتاج أجهزة الحاسوب العالمية والمحلية عبر منافذ البيع المختلفة في مناطق المملكة ودول الخليج الأخرى. ويتم تصنيع معالجات إنتل كور الجديدة لعام 2010 باستخدام تقنية 32 نانومتر الثورية الخاصة بإنتل، والتي تضم الجيل الثاني من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي. ويساعد هذا الأسلوب إلى جانب نواحي التطوير الأخرى، على زيادة سرعة الحواسيب مع التقليل من استهلاك الطاقة من خلال حشر عدد أكبر من الترانزستورات ضمن شرائح المعالجات. وقال المدير العام لشركة إنتل في السعودية عبدالعزيز النغيثر: «يسعدنا أن نطلق كوكبة جديدة من المعالجات الذكية في أسواق المملكة. تتكيف هذه المعالجات الذكية مع الحاجات الفردية للمستخدمين، وتقوم بتعزيز الأداء تلقائياً بما يناسب التطبيقات التي تستخدمها بشكل يومي. وأصبحت هذه المعالجات فاعلة في استهلاك الطاقة إلى حد إيقاف تشغيل نوى المعالج أو تقليل استهلاك الطاقة، لتقديم الأداء العالي للمستخدم عندما يحتاج إليه والحفاظ على الطاقة عندما لا يكون بحاجة إلى الأداء العالي». وأضاف: «تشهد أسواق المملكة نمواً متسارعاً مقارنة بالأسواق الإقليمية والعالمية، فشهدت مبيعات الحاسوب المحمول في المملكة نمواً كبيراً في عام 2009 مقارنة بالعام السابق بلغ نحو 30 في المئة على رغم الأزمة العالمية. ووفقاً لتوقعات المحللين فإن الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة في عام 2010 سينمو بنسبة 15 في المئة إلى نحو 7 بلايين دولار، ونحن على ثقة تامة بأن عائلة المنتجات الجديدة التي نطلقها اليوم ستعزز من هذا النمو وتوفر للمستخدمين خيارات مثالية وفقاً لحاجاتهم». وتقدم هذه المعالجات الجديدة المكتبية والنقالة والمضمنة أداء ذكياً لتشغيل الموسيقى والألعاب والفيديو والأفلام والصور وتناول الشبكات الاجتماعية وغيرها من التطبيقات الشائعة عالية المتطلباتف إضافة إلى ذلك، توفر الحواسيب المحمولة فائقة النحافة والتي تحتوي على معالجات إنتل كور الجديدة بالكامل لعام 2010 توازناً بين الأداء والأناقة وعمر البطارية الطويل، في أنظمة رشيقة تقل سماكتها عن بوصة واحدة.