خلال الشهر المقبل ويستهدف منسوبي الجمعيات الخيرية يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تنفيذ الورشة التدريبية الرابعة لتأهيل مدربين معتمدين لنشر ثقافة الحوار الأسري، والتي ستكون مخصصة للرجال والسيدات، وستعقد في الرياض تحت عنوان (المستشار المعتمد للحوار الأسري)، خلال الفترة من 7 إلى 19 جمادى الآخرة 1433ه، في مقر المركز. ويستهدف البرنامج منسوبي المؤسسات والجمعيات الخيرية المهتمة بشؤون الأسرة من مختلف مناطق المملكة، وفق معايير وشروط للالتحاق بالبرنامج وذلك ضمن سلسلة برامج إعداد المستشار المعتمد والذي ينظمها المركز لإعداد مدربين ومدربات معتمدات في مجال الحوار الأسري. وتتضمن فعاليات البرنامج التي ستقام خلال ستة أيام متواصلة، تقديم الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار)، وورشة عمل حول دراسة وتحليل الوحدات التدريبية وتحديد القيم والمعارف والمهارات، إضافة إلى تقديم الحقائب التدريبية المتعلقة " بالحوار الزوجي" و "حوار الآباء مع الأبناء" "والمحاور الناجح "، وعمل دراسة وتحليل للوحدات التدريبية وتحديد القيم والمعارف والمهارات وتقديم المقترحات للحقيبة التدريبية (الحوار الزوجي وحوار الآباء مع الأبناء) بواقع (60) ساعة تدريبية . ويأتي حرص المركز على نشر ثقافة الحوار الأسري من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات لأهمية دور الأسرة في غرس ثقافة الحوار بين أبنائها، وتعويدهم على الحوار مما سينعكس إيجاباً على اتجاهاتهم وسلوكهم في معاملتهم مع الآخرين في المجتمع يشار إلى أن برنامج المستشار المعتمد الأسري يأتي ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي يجريها المركز بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية وتهدف إلى تأسيس قاعدة عريضة من المستشارين المعتمدين في ثقافة الحوار الأسري والذين سيسهمون في نشر ثقافة الحوار بشكل عام في المجتمع وداخل الأسرة حيث بلغ عدد المدربين والمدربات المعتمدين في هذا المجال ( 166) مستشاراً معتمداً للحوار الأسري، كما بلغ إجمالي عدد المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار (2448) مدرب ومدربه معتمد . يذكر إلى أن الحوار الأسري أصبح من أهم المشاريع التي يتبناها مركز السري أصبح أحد أهم برامج مركز مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لنشر المفاهيم الثقافية والاجتماعية للحوار الأسري، وإبراز أهمية الحوار الأسري ، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع لمعالجة القضايا التي تحول دون النشر الواعي لثقافة الحوار داخل الأسر والتي تعد اللبنة الأولى في المجتمع والعامل الرئيسي لنجاح أي حوار في المجتمع.