كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) عن خططها العاجلة للاستجابة لمختلف الاحتياجات ومنها التعليم والصحة لعشرات الآلاف من الأطفال السوريين الموجودين في الدول المجاورة. وأعلنت "اليونسيف" عن خططها في جنيف في إطار إطلاق الأممالمتحدة وشركائها خطة عمل من المقرر أن تطبق على مدى ستة شهور تحت إشراف المفوض السامي لشؤون اللاجئين من أجل الاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وقالت مديرة "اليونيسيف" الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس: إن شاشات التليفزيون تبث كل يوم صوراً وقصصاً توجع القلب لأطفال في سوريا تضرر غالبيتهم العظمى من هذه الأزمة سواء بدنياً أو نفسياً. وأشارت كاليفيس إلى أن المنظمة شرعت في التعاون مع شركاء من حكومات ومنظمات غير حكومية للوصول إلى أولئك الذين تتم استضافتهم في المجتمعات المحلية. وستقوم اليونيسيف وشركاؤها بإنشاء أماكن ملائمة للأطفال في المدارس والأماكن الأخرى، من أجل إتاحة الفرصة للمعلمين ومقدمي الرعاية والأخصائيين الاجتماعيين لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية نفسية واجتماعية إضافية.