هدف العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس إلى توحيد السياسات الإعلامية لدول مجلس التعاون والوصول إلى صيغة موحدة تراعي الأهداف الأساسية لمجلس التعاون في مجالات الإذاعة، والتلفزيون، والصحافة، ووكالات الأنباء، والمطبوعات، والإعلام الخارجي. كما يهدف إلى توثيق التنسيق والترابط بين المؤسسات الإعلامية تمكن لها من تحقيق أهدافها ومسؤولياتها تجاه المواطن ودول المجلس بشكل اشمل ، وتسخير جهدها وإنتاجها الإعلامي للمصلحة المشتركة. كما يهدف العمل الإعلامي المشترك إلى تعميق الإيمان بدور مجلس التعاون لدى المواطنين من خلال تزويدهم بالمعلومات الدقيقة والسريعة عن مسيرة العمل المشترك. وتحقيق المواطنة في مجال العمل الإعلامي ، سواء من خلال المساواة بتوفير فرص العمل لمواطني دول المجلس في الدول الأعضاء ، أو من خلال العمل الإعلامي التجاري الذي يدخل ضمن مفهوم النشاط الاقتصادي. ويطمح التعاون الإعلامي إلى توحيد السياسات الإعلامية من خلال البحث في نقاط التماثل والتقارب بين السياسات الإعلامية القائمة في دول المجلس وصولاً إلى تصور مشترك أو صيغة موحدة تراعي الأهداف الأساسية التي قام من اجلها مجلس التعاون ، وبخاصة أن هذا الطموح يواجه حاليا بالتحول نحو خصخصة أجهزة الإعلام الرسمية وإلغاء وزارات الإعلام في بعض دول المجلس ، وتحويل أجهزة الإعلام إلى مؤسسات مستقلة في غالبية الدول الأعضاء . ومن شأن ذلك التوجه التركيز على تنسيق المواقف وتكثيف التواجد الإعلامي الخارجي كمجموعة واحدة تحمل خطابا إعلاميا متجانسا ، وتشجيع فرص المشاريع الإعلامية المشتركة من خلال القطاع الخاص بدول المجلس وفيما يلي أهم الإنجازات في المجال الإعلامي بين دول المجلس : أولا ً - التعاون في مجال الإعلام الخارجي : -إعداد تصورات للتحرك الإعلامي الخارجي، تم تبنيها من قبل الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى ، وأقرّها المجلس الأعلى في دورته الثالثة والعشرين (الدوحة ، ديسمبر 2002م) ، كما تم رسم آليات عمل واضحة لتنفيذ هذه المرئيات في قمة الشيخ زايد (المنامة ، ديسمبر 2004م). -تنفيذ أيام مجلس التعاون في عدد من العواصم الأوربية وشملت باريس 2004م ، وبروكسل 2005م ، وبرلين 2006م ، ولاهاي2007م ، ومدريد 2008م ، وروما 2009م ، وأخيراً في لندن 2010م . وقد شارك في هذه الفعاليات معالي الأمين العام لمجلس التعاون ، ونخبة من المفكرين والأكاديميين والاقتصاديين بدول المجلس ونظرائهم الأوربيين -إعتماد برنامج للتحرك الإعلامي الخارجي لعشر سنوات قادمة لتنفيذ أيام مجلس التعاون في عدد من العواصم الأوربية وفي قارتي أسيا واستراليا. -تم تنظيم دورة تدريبية للعاملين في مجال الإعلام الخارجي بدول المجلس خلال الفترة من 21 23 يونيه 2009 م في أبو ظبي ، بالتعاون مع الإعلام الخارجي ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية . وقد تناولت الدورة محاور التعريف بالصورة الذهنية ، ووسائل الاتصال , والصورة الذهنية لدول المجلس في الخارج ، ودور هيئات الإعلام الخارجي في بناء الصورة الذهنية بالخارج . -إقامة المعرض الإعلامي المصاحب لأعمال القمة. -التنسيق لزيارة عدد من الصحفيين الأوربيين إلى دول المجلس. ثانياً - التعاون التلفزيوني - إنتاج وبث برنامج ورسائل إذاعية عن مسيرة مجلس التعاون . - تكثيف التغطية التلفزيونية للأنشطة التي تتم في الأمانة العامة. - توفير التغطية التلفزيونية المشتركة لفعاليات أيام مجلس التعاون في أوربا. - إنتاج عدد من البرامج التلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة الإنتاج ألبرامجي المشترك. - تبادل البرامج التلفزيونية بين الدول الأعضاء. - تبادل الزيارات بين المذيعين. - التعريف بالسوق الخليجية المشتركة من خلال إنتاج رسائل تلفزيونية قصيرة تسلط الضوء على مسارات السوق. - التنسيق بين تلفزيونات دول المجلس في الإطار العربي. ثالثاً - التعاون الإذاعي - إنتاج وبث برامج ورسائل إذاعية عن مسيرة مجلس التعاون . - إنتاج وبث برامج ورسائل إذاعية حول السوق الخليجية المشتركة. - تبادل المسلسلات بين إذاعات دول المجلس وكذلك البرامج الدينية. - تبادل الزيارات بين المذيعين. - تنسيق المواقف بين إذاعات دول المجلس في الإطار العربي. - إستمرار بث صوت مجلس التعاون خلال دورات المجلس الأعلى. رابعاً- التعاون في مجال وكالات الأنباء - بث تقرير إخباري أسبوعي من كافة وكالات انباء دول المجلس ، تحت مسمى ملف التعاون يسلط الضوء على جوانب التنمية والتراث في دول المجلس، وعلى المشاريع الخليجية المشتركة. - إعداد وبث تقارير بصفة دورية حول السوق الخليجية المشتركة تتناول هذه التقارير كافة مسارات السوق. - تنظيم عدد من الدورات التدريبية للعاملين في وكالات الأنباء من خلال مركز التدريب الإعلامي في وكالة الأنباء الكويتية. - تبادل الإصدارات الحديثة من المطبوعات بين الوكالات. - تنظيم زيارة للمحررين والفنيين من وكالات الأنباء إلى وكالة الأنباء العمانية خلال الفترة من 21 23 نوفمبر 2009م ، وعقد حلقتي نقاش ، الأولى خاصة بالمحررين ، والثانية بالفنيين. خامساً - التدريب تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية من خلال مركز تنسيق التدريب الإعلامي في وزارة الإعلام بسلطنة عمان , ومن خلال مركز كونا للتدريب، شارك فيها عدد من منسوبي الإعلام بدول المجلس. سادساً- اللجنة الدائمة قرر المجلس الأعلى في دورته الثلاثين (الكويت ، ديسمبر 2009) تشكيل لجنة دائمة من وكلاء وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية والأمانة العامة ، بهدف تخطيط وتنسيق التعاون الإعلامي المشترك في مجال الفضائيات والشباب . سابعاً- الإستراتيجية الإعلامية قرر المجلس الأعلى في دورته التاسعة والعشرين (مسقط ، ديسمبر 2009) إعداد إستراتيجية للعمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس على مدى السنوات العشر القادمة ، وبارك المجلس مقترح المملكة العربية السعودية بإعداد مسودة الإستراتيجية . وقد قامت المملكة العربية السعودية بإعداد المسودة ، وتولت الأمانة العامة تعميمها على الدول الأعضاء لإبداء مرئياتهم ، ومن ثم عقد حلقة نقاشية لمراجعة هذه المرئيات ، تمهيداً لعرض مشروع الإستراتيجية على وزارات الإعلام للموافقة عليها ، ورفعها للمجس الأعلى لإعتمادها . وفي مجال التعاون على مستوى التعليم لقد أخذ العمل التربوي المشترك حيزاً بارزاً في مسيرة مجلس التعاون، تجسدت أهميته من خلال القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى ، والتي كانت ذات أثر في إحداث نقلة نوعية في جهود التعاون التعليمي والتطوير . فقد اعتمدت الدورة الثانية والعشرون للمجلس الأعلى (مسقط ، ديسمبر 2001) مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، واطلعت على سير العمل في الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم ، والتي سبق وأن أقرّها المجلس في دورته السابقة الحادية والعشرين. كما كان التعليم موضوعاً للحوار المستفيض والمناقشة المتعمقة أثناء الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الأعلى (الدوحة ، ديسمبر 2002) ، حيث تم تداول نتائج الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة بخصوص الجانب التعليمي في وثيقة الآراء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وتقرير المتابعة حول مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن التعليم ، وتقدم العمل في الخطة المشتركة لتطوير المناهج. وفي الدورة الرابعة والعشرين للمجلس الأعلى (الكويت ، ديسمبر 2003) ، عُرضت الدراسة التي كُلفت الأمانة العامة بإعدادها ، وجرى إعتمادها ، مع التأكيد على أن يؤخذ في الاعتبار عند تنفيذ القرارات التي سبق أن صدرت عن القمة في مجال التعليم ، وبخاصة الجانب التعليمي في وثيقة الآراء ، ومرئيات الهيئة الاستشارية ، مع ضرورة التقويم المستمر للخطة المشتركة لتطوير المناهج. ووجّه المجلس الأعلى في الدورة الخامسة والعشرين (المنامة ، ديسمبر 2004) بأن تعطى الأولوية للبرامج والمشاريع الواردة في قراراته الخاصة بالتعليم ، وأن تتخذ كافة السبل والخطوات اللازمة لتطبيقها، مع تكليف وزراء التعليم العالي بتقديم خطة مفصّلة بالبرامج والمشاريع الخاصة بالتعليم العالي الواردة في وثيقة التطوير الشامل للتعليم ، والمباشرة في تنفيذ المشاريع المشتركة التي وردت ضمن مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن التعليم. وفي دورته السابعة والعشرين (الرياض، ديسمبر 2006) ، اعتمد المجلس الأعلى خطة تطوير مناهج التربية الإسلامية ، ويعمل مكتب التربية العربي لدول الخليج على متابعتها . أما في الدورة الثامنة والعشرين (الدوحة ، ديسمبر 2007) ، فقد اعتمد المجلس الأعلى الإجراءات والمعايير الخاصة بتقييم ومعادلة شهادات التعليم العالي الصادرة من خارج دول المجلس ، وبارك الجهود التي تقوم بها وزارات التعليم العالي في الدول الأعضاء لتطوير التعليم العالي ، وشجع الجهود الرامية إلى إيجاد آلية للتنظيم الإداري والمالي للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفي الدورة ذاتها ، وضمن إطار تفعيل الرؤية الواردة في ورقة دولة الكويت والمقدمة إلى القمة التشاورية السادسة بشأن التحديات الراهنة التي تواجه دول مجلس التعاون ، وجّه المجلس الأعلى بتنفيذ عدد من البرامج المقترحة ، والتي كان من بينها برنامجان في التعليم العام ، واحد في الثقافة الإعلامية، والآخر في التربية القيمية ، إضافة إلى أربعة برامج في التعليم العالي ، تتعلق بالتربية للمواطنة الخليجية ، ومعالجة التطرف الفكري ، وتعزيز دور البحث العلمي ومراكزه. وفي الدورة الثلاثين (الكويت ، ديسمبر 2009) صدر قرار المجلس الأعلى بشأن مساواة أبناء دول المجلس للقبول والمعاملة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التعاون في مجال الصحة تمثل الجوانب الصحية مجالاً مهماً في عمل مجلس التعاون، حيث تجسد مؤشرات الإنجاز المتقدمة التي حققتها الدول الأعضاء في الصحة تنوع وتعدد الميادين التي يمكن التعاون فيها بصورة مشتركة. وقد كثفت الأمانة العامة التنسيق مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لمتابعة مختلف القرارات والتوصيات الصادرة والخاصة بالتعاون في مجال الصحة. ولقد تركز النشاط المشترك خلال العقد الحالي على تنمية التعاون والتنسيق بين الدول في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتحقيق المساواة التامة بين المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية، ومعالجة القضايا والمستجدات الصحية التي تتطلب عملا جماعيا مكثفا، وتبني البرامج والمبادرات التي تتطلبها عملية تطوير الرعاية الصحية، إضافة إلى استمرار التعاون من خلال المبادرات القائمة في مجال الشراء الموحد للأدوية ، والتسجيل الدوائي، وفحص العمالة، ومتابعة القرارات الخاصة بممارسة النشاط الاقتصادي في المجالات الصحية والمساواة في الرعاية الصحية ، وغيرها. وفيما يلي أبرز الانجازات في المجال الصحي لمسيرة مجلس التعاون : -إعداد دليل الرقابة على الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المستوردة عبر منافذ دول مجلس التعاون من قبل لجنة الرقابة الدوائية بدول المجلس ، كأحد متطلبات الاتحاد الجمركي والعمل بنقطة الدخول الواحدة . ويهدف الدليل إلى المساعدة في الحصول على أدوية صالحة وسليمة وذات جودة عالية ومطابقة للشروط الفنية ومتطلبات تسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية ، والتأكد من أن جميع الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المستوردة لدول المجلس مصحوبة بالوثائق اللازمة . وقد اعتمد المجلس الأعلى الدليل في دورته الثامنة والعشرين (الدوحة ، ديسمبر 2007). -إعداد دليل إجراءات الرقابة على الأغذية المستوردة عبر منافذ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . ويتضمن الدليل المهم من المعلومات اللازمة للأجهزة المعنية في المنافذ الحدودية (برية ، بحرية ، جوية) للرقابة على جميع الأغذية والمضافات الغذائية ومواد التعبئة والتغليف ، بما في ذلك الأغذية التي تستورد لأغراض الاستخدام الشخصي أو كعينات تجارية . ويجري العمل على رصد ملاحظات الأجهزة المتخصصة في دول المجلس على الدليل من خلال فريق فني متخصص . وقد اعتمد الدليل في الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى (الرياض ، ديسمبر 2006) . -تنظيم أسبوع خليجي عن سلامة الأغذية ، ويتم تحديد توقيته وهدفه وشعاره في كل اجتماع سنوي للجنة سلامة الأغذية ، على أن يقام بشكل سنوي في كل دولة من الدول الأعضاء. -الاستمرار في تنظيم عملية الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية وذلك بهدف الحصول على أسعار تنافسية من شركات الأدوية وفق قرار المجلس الأعلى في دورته السابعة والعشرين (الرياض، ديسمبر2006)، حيث أحرز التعاون في هذا الجانب نجاحاً كبيراً في مجال الحصول على أسعار تنافسية من شركات الأدوية وبأسعار معقولة توفر لوزارات الصحة بدول المجلس الكثير من الكلفة. وقد دفع البرنامج العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص للمشاركة فيه، مبرزا الحاجة الماسة مستقبلا إلى التوسع فيه، وبخاصة أنه إلى ما يوفره من خفض للكلفة، يمثل أسلوباً أنسب للتعامل مع العولمة في مجال التصنيع والتجارة. -موافقة المجلس الأعلى في دورته السابعة والعشرين (الرياض، ديسمبر 2006) على توحيد سعر استيراد الأدوية بعملة واحدة ، والذي يشمل التكلفة والتأمين والشحن ، إلى دول مجلس التعاون بعملة واحدة، مع ترك تحديد الهامش الربحي للدول الأعضاء مع مراعاة تقاربه. علماً بأن يجري العمل على إعداد مشروع إنشاء هيئة خليجية موحدة لسلامة الغذاء. التعاون المشترك في مجال الإسكان يمثل هذا المجال أهمية كبيرة لتحقيق الرفاهية للمواطن الخليجي إنطلاقاً من أهمية عملية المتابعة والتقييم لما تم إنجازه في مجال العمل الإسكاني المشترك بين دول المجلس من خلال رفع مستوى التبادل التجاري بين دول المجلس والاستفادة من المواد الإنشائية المصنعة خليجياً في تنفيذ المشاريع الإسكانية في دول المجلس. وفيما يلي أهم الأنجازات التي تم إقرارها من قبل اللجنة الوزارية المعنية بشئون الإسكان واللجان الفنية المتخصصة بدول مجلس التعاون الخليجي : -إعداد نظام متكامل يقوم على إعطاء الأولوية في المشاريع الإسكانية لمواد البناء المصنعة في دول المجلس. -حصر كافة المكاتب الاستشارية والمقاولين المحليين المصنفين وغير المصنفين للعمل على الاستعانة بهم في تنفيذ المشاريع الإسكانية في دول المجلس وإعطائهم الأولية وذلك تشجيعاً للقطاع الخاص وتحقيقاً للمشاركة المجتمعية في المشاريع الإسكانية. -إعداد نظام التصنيف المقاييس وتوحيد إجراءات التسجيل والترخيص للمهندسين في دول المجلس. -تطوير قواعد المعلومات الإسكانية والتي تقوم على توثيق كافة المعلومات والبيانات السكانية في دول المجلس وفق قاعدة معلومات متكاملة على موقع الأمانة العامة ، تكون متاحة للأجهزة المعنية في الدول الأعضاء وللقطاع الخاص ، تسهيلاً وتحقيقاً لآفاق التعاون بين المشترك بين تلك الأجهزة الفاعلة . وقد تم إعداد كافة المراحل الخاصة بإنشاء قاعة المعلومات في مجال الإسكان والتي أصبحت متاحة بين الجميع. -التأكيد على أهمية تطوير وتأهيل الكوادر البشرية في مجال الإسكان ، وذلك من خلال وضع خطة مشتركة بين دول المجلس في تبادل المعلومات والزيارات الميدانية للمواقع الإسكانية المختلفة في دول المجلس وتقييم تلك المشاريع الإسكانية وذلك من خلال برنامج معدّ لذلك منذ عام 2004 وحتى عام 2010م. -تم العمل على إعداد كود البناء الخليجي الموحد من خلال دراسة الكود السعودي ، حيث تم عرض تجربة المملكة العربية السعودية بهذا الشأن على اجتماع اللجنة الفنية في يونيو 2010. تحقيقاً للجهود المشتركة بين دول المجلس واستكمالاً لتوحيد الجهود بين دول المجلس في كافة المحافل العربية والدولية -إعداد لائحة للجائزة التشجيعية لأفضل الدراسات والبحوث في مجال الإسكان وذلك للإستفادة من مراكز البحوث في دول المجس والعمل على تشجيعها في إعداد الدراسات والبحوث ذات العلاقة بإحتياجات دول المجلس. // انتهى //