بدأت في أبو ظبي اليوم أعمال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة التنسيق البيئي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو الاجتماع الذي يسبق الاجتماع الخامس عشر لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس. وأكدت وكيلة وزارة البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيسة الاجتماع الدكتورة مريم الشناصي أهمية القرار الخليجي الموحد لتطوير العمل البيئي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبلورة الأهداف الإستراتيجية من أجل جودة الحياة ورفاهية الإنسان. من جانبه أوضح الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم أن من نتاج العمل المشترك خلال العام المنصرم اعتماد المجلس الأعلى في دورته الحادية والثلاثين في أبوظبي ديسمبر 2010 الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية بدول المجلس//. وأكد أن العمل البيئي كان حاضرا في معظم دورات المجلس الأعلى ، مفيدا أنه تم إقرار أكثر من 12 نظاما في مجالات مختلفة للبيئة إضافة إلى المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة. يذكر أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة الذي سيعقد غدا سيناقش عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالات البيئة. // انتهى //