سحر زين الدين عبد المجيد (ذات الخبر ) : رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعلى هامش فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011م، مساء الاثنين الماضي 28 مارس 2011 في مركز الرياض الدولي للمعارض حفل اعلان وتوزيع جوائز التميز السياحي والتي تمنحها مجلتا ترحال وسعودي فويجر الصادرتان عن الهيئة للإسهامات السياحية المميزة. وألقى سموه كلمة في الحفل هنأ فيها الفائزين بهذه الجوائز التي أكد على أنها تهدف هذه الجوائز إلى تقدير العمل وتحسين الإنجازات من قبل الأفراد والجهات المشاركة في مختلف الأعمال ضمن قطاع السياحة المتنامي في المملكة العربية السعودية. مشيرا الى تقدير واعتزاز الهيئة بالجهود التي تبذلها الشركات لتنمية السياحة وتعمل على دعمها بكل الوسائل الممكنة. وقام سموه بعد الاعلان عن اسم الشركات الفائزة بالتميز بتسليم الجوائز للفائزين, كما سلم الدورع التذكارية للجنة التحكيم والرعاة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قد قام بتسليم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية جائزة رئيس الهيئة العامة للسياحة الاثار للتميز السياحي التي تم منحها للأمانات في المناطق تقديرا لجهودها المميزة في التنمية السياحية ودعم مشاريع السياحة والتراث العمراني في المناطق. وتشتمل الجوائز على (8) فروع تغطي 25 فئة من الأنشطة السياحية المتنوعة., وتمنح سنوياً للمتميزين سياحياً في مختلف المجالات والقطاعات. كما قام سمو رئيس الهيئة بتسليم شهادات لأول مستثمرين في الاستراحات الريفية : وهما الشيخ محمد بن عبدالله الجبلي في منطقة جازان, والاستاذ يوسف بن علي الزنيدي في منطقة القصيم. وجاء إطلاق برنامج جوائز التميز السياحي السعودي برعاية رئيس هيئة السياحة ليشكل عامل تحفيز إضافي في عملية تنمية وتطوير السياحة في المملكة، ومن هنا وتكريماً للمساهمين في هذا القطاع الحيوي الإقتصادي الهام. وكان قد تم إطلاق جوائز التميز السياحي السعودية في دورتها الأولى، بمبادرة من مجموعة من رجال الأعمال المحليين، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتنظيم شركة ألف إنترناشيونال، ناشري مجلة "سعودي فويجر". ومجلة "ترحال" إلى جانب دعم عدد من الشركات المعروفة الذين قاموا برعاية هذا الحدث، ومنهم مجلة "ذا إيكونوميست"، شركة إنجاز للتطوير، بربيكان، ميدغلف، ولجنة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض. وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير العمل وتحسين الإنجازات من قبل الأفراد والمنظمات المشاركة في مختلف الأعمال التجارية والصناعية ضمن قطاع السياحة المتنامي في المملكة العربية السعودية. يشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز قد أطلق أثناء تدشينه مجلة Saudi Voyager، الصادرة باللغة الإنجليزية، خلال شهر ديسيمبر في العام المنصرم، (جوائز التميز السياحي السعودي) في دورتها الأولى، بحيث تكون جوائز سنوية تحتفي بالمتميزين سياحياً في مختلف المجالات والقطاعات، وتهدف جوائز التميز السياحي إلى مكافأة المتميزين من الأفراد والشركات الذين نجحوا في تطوير أعمالهم ونشاطاتهم في قطاع السياحة خلال العام 2010م. وقد أعلنت لجنة التحكيم أسماء الشركات الفائزة بجوائز التميز السياحي وهي: فندق الفيصلية أفضل فندق فاخر فندق وأجناحة أفيل جراند من جدة أفضل فندق محلي فندق بارك إن الخبر أفضل فندق متوسط مركز الفيصلية للتسوق أفضل تجربة تسوق مطعم ذا غلوب أفضل مطعم فاخر قرية الخبر التراثية أفضل مأكولات شعبية مطعم ستيك هاوس أفضل مطعم متوسط شركة جولة للرحلات أفضل منظمي رحلات سوق المجلس القديم أفضل أماكن جذب سياحي هشام محمد حشاد أفضل خدمة عملاء خالد آل طوق أفضل دليل سياحي مجموعة عبد المحسن الحكير مساهمة خاصة للسياحة كما تم اختيار عدد من الجهات في مجال (الإشادة العالية وهي: هيلتون جدة أفضل فندق فاخر الشهداء، مكةالمكرمة أفضل فندق محلي راديسون بلو، جدة أفضل فندق متوسط مركز غرناطة في الرياض أفضل تجربة تسوق مطاعم وصالات إلفيلاجيو أفضل مطعم فاخر مركز نوريات أفضل مأكولات شعبية هرفي أفضل مطعم متوسط سد السملقي للسياحة أفضل منظمي رحلات سوق المسوكف الشعبي أفضل أماكن جذب سياحي أحمد بن منيف أفضل خدمة عملاء سعد محمد القحطاني أفضل دليل سياحي حرفة مساهمة خاصة للسياحة وقد أكد رئيس لجنة التحكيم رئيس تحرير مجلة سعودي فويجر السيد "باري غراي" في كلمته ان الهدف من إطلاق برنامج جوائز التميز السياحي هو المساهمة في تحفيز المنظمات والأفراد لتحقيق أعلى المعايير الممكنة، وتشجيع عملية التطوير والتحسّن المستمر في كل مستويات قطاع السياحة في المملكة. وحول عملية التحكيم، أشار"غراي" إلى أن عملية التحكيم لجوائز التميز السياحي السعودية جرت في الرياض يوم الثلاثاء الموافق الأول من مارس 2011. وقال: "تكوَّن أعضاء لجنة التحكيم الذين حرصنا على حضورهم في وقت واحد معاً؛ من أجل إجراء التقييم المشترك للترشيحات ولنتائج التصويت للمرشحين، من ثمانية خبراء محليين ودوليين بارزين في مجالات ذات صلة بالسياحة والتسويق والفندقة والتجارة، وشملت القائمة اثنين من أساتذة الجامعات الرائدة من المتخصصين في مجال السياحة. مؤكداً على أنه سواء كان المحكمون من داخل المملكة أو خارجها، فإن جميع أعضاء لجنة التحكيم لديهم إلمام ومعرفة جيدة بصناعة السياحة في المملكة، وللكثيرين منهم مشاركات كحكام في محافل دولية؛ وبالتالي فإن لديهم الخبرة في فهم الاحتياجات ومواجهة التحديات التي تواجه المحكمين عند استعراض الترشيحات في حدث من هذا النوع. وأضاف : "عرض المرشحون حزم ترشيح جيدة جداً، كما هو متوقع، ولأنها التجربة الأولى للجوائز ولعملية التحكيم؛ فقد كانت هناك عدة محطات للتعلم على طول الطريق، وفي الواقع فقد قدم المحكمون عدة توصيات بشأن الكيفية التي يمكن بها تحسين نوعية الطلبات وحزم الترشيح في السنوات المقبلة، وقد استندوا إلى أربعة أمور مهمة في تقييم الترشيحات هي: توفير المعلومات ونوعية حزمة الترشيح المقدمة من المرشحين، معرفتهم الشخصية للفئة أو المرشح أو الأعمال، عدد الأصوات التي حصل عليها المرشح على موقع الجوائز، والمناقشات بين المحكمين". وشرح "غراي" عملية التحكيم مشيراً إلى أنه كان هناك الكثير من النقاش بين أعضاء لجنة التحكيم حول الفئات والترشيحات، وقد اتخذوا قراراتهم الشخصية كلاً على حدة، وقدم كل حكم سراً علامة تراوحت بين 1 (منخفض) و10 (مرتفع) لترشيحات معظمها يستحق الاعتراف به، وجرى جمع هذه العلامات في وقت لاحق من قبل اللجنة المنظمة التي وفرت نتائج مختصرة للفائزين. وأكد رئيس لجنة التحكيم للجوائز على أنه كان الهدف في كل فئة هو تحديد الفائز الذي يستحق الثناء الكثير، وقال: " لكن ذلك لم يتحقق في كل الفئات - مع الأسف - في كثير من الحالات؛ فبعض الترشيحات ببساطة لم تكن جيدة بما يكفي؛ لذلك قرر الحكام عدم منح الجائزة لها". وكشف "غراي" عن أنه ستوفر توصيات أعضاء لجنة التحكيم أساساً متيناً للتحسين مستقبلاً، قائلااً : "وما حدث هذه الليلة هو خطوة صغيرة في عملية من شأنها البناء والبناء على مدى السنوات المقبلة".