- أحدث مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينةالمنورة نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام حيث أجرى المركز خلال مشاركته الأولى هذا العام في موسم الحج (30) عملية قسطرة قلبية للحجاج خلال زيارتهم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويعد هذا المركز الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة - حفظه الله – وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم الثلاثاء الموافق 16/9/1432ه، الأول على مستوى الشرق الأوسط من ناحية التجهيزات و المستلزمات الطبية و الكفاءات الفنية العاملة به. ويأتي إنشاء المركز تماشيا مع ما تقدمه حكومتنا الرشيدة وتوفيراً للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة للمواطنين حيث أمر خادم الحرمين الشريفين مؤخراً بإنشاء مدن طبية جديدة واستكمال ما هو قائم، وإنشاء مستشفيات تخصصية ومرجعية، ومستشفيات ومراكز طبية، ومراكز للرعاية الصحية الأولية في كل مناطق المملكة، كما يجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على تأمين الخدمات الصحية للمواطنين في أماكن إقامتهم وكفهم عناء السفر والتنقل بين المستشفيات خارج مقر إقامتهم. ويتمثل الهدف من إنشاء مركز القلب بالمدينة في تخفيف الضغط على المستشفيات العامة، والمراكز والمستشفيات الخاصة، وتوفير العلاج على أرقى المستويات لسكان منطقة المدينةالمنورة ، حيث تبلغ إحصائيات مراجعي عيادات القلب بمستشفيات المنطقة حوالي 30.000 ألف مراجع . وتبلغ تكلفة إنشاء المركز 200 مليون ريال وقد تم تجهيز المركز بأحدث ألأجهزة الطبية المتطورة وبأفضل التقنيات العالمية ويقدم المركز خدماته لجميع المرضى من مختلف الفئات العمرية وتبلغ سعته السريرية 130 سرير . ويتميز المركز بنظام الكتروني دقيق في جميع تعاملاته، حيث يتم تسجيل بيانات المرضى الكترونياً عن طريق الحاسب الآلي و أرشفة التاريخ المرضي إلكترونياً ومتابعة حالات المرضى في أقسام التنويم و إرسال العلامات الحيوية لقسم المراقبة بالمركز ، كما يضم المركز 34 سريراً للعناية القلبية المركزة. وقد عملت الوزارة على استقطاب كفاءات وقوى بشرية في شتى التخصصات لتشغيل مركز القلب حيث بلغ عددهم 599 بين استشاريين وأطباء وفنيين وإداريين حيث تم استقطاب كفاءات طبية على مستوى عالمي من جنسيات مختلفة .