ودعت حملة تبديل الرجال بسيدات للعمل فى محلات الملابس الداخلية النسائية شعارها القديم بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بتأنيث محلات بيع الملابس النسائية وتخلت عن اسمها من «كفاية إحراج» إلى «انتهى الإحراج» . وأكدت فاطمة قاروب مؤسسة الحملة ل»المدينة» بأنه قد تم تعيين 100 موظفة في مجال المبيعات و»الكاشيرات» بمحلات الملابس الداخلية النسائية مشيرة إلى أن لديها ما يزيد عن 800 طالبة للعمل كون الحملة تعمل على الربط ما بين الموظفة ورجل الأعمال لتوفير الفرز الوظيفي لديهم. وأوضحت أن بعض رجال الأعمال يفضل التعامل مع الموارد البشرية أو إعلانات التوظيف إلا أن الحملة تميزت في تعاونها على تدريب وتأهيل الموظفة. وقالت إن لدينا طلبات للتوظيف وستشارك الحملة في معرض التوظيف الأول كونها تعني بتوظيف الإناث في أماكن بيع الخدمات النسائية. وأشارت إلى أن بعض الشركات بجدة تم تأنيث كل الفروع وهناك من ينتظر آلية من وزارة العمل حتى يطبق قرار تأنيث المحلات النسائية مشيرة بأنها لا تعلم سبب تأخير وزارة العمل في إعطاء الآلية لهذه الشركات موضحة بأن طريقة عمل المرأة في هذه المحلات ستكون أما بإغلاق كامل للمحل مع التظليل والدخول فقط للسيدات بوجود موظف أمن عند البوابة، أو أن يكون غير مظلل ويسمح للعوائل بدخوله وفي كل الحالات تكن البائعات سيدات. وعن مدى التأييد للحملة تؤكد بأن الحملة والتي مضى عليها سنة كاملة لاقت تأييد من النساء والرجال وأوضحت قاروب بأنها تعمل على تأنيث محلات الملابس الداخلية النسائية، بالإضافة إلى محلات العطور والتجميل وترى بأنه من الافضل تأنيثها منعًا للإحراج.