أشاد مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية بأدوار ومشاركات الشركاء بالقطاع الحكومي والخاص في التنمية السياحية والبرامج الداعمة للتنمية السياحية وعن المشاريع السياحية العملاقة التي تنفذ والمشاريع القادمة بالمنطقة والتي ستعزز من استكمال المنظومة السياحية للمنطقة الشرقية ، والمتمثلة في عدة مشاريع منها: مركز الملك عبد العزيز للإثراء المعرفي ومركز الملك عبد الله الحضاري ومشروع المتحف الإقليمي بالدمام ومشروع الحمراء والسوق الشعبي بوسط الدمام، ومشروع إعداد الدراسات والتصاميم لتطوير وتنمية منطقة شاطئ نصف القمر وتطوير المرحلة الثانية من قرية الخليج السياحية واستكمال تطوير الكباري والإنفاق والطرق الشريانية الداخلية واستكمال تطوير وإعادة تأهيل الطرق البرية ومرافئ الصيد . جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية في دورته الثانية الذي عقد في مقر إمارة المنطقة الشرقية، برئاسة صاحب السمو الأمير عبدا لعزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود ، والذي قدم خلاله المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان تقرير عن أعمال فرع الهيئة للربع الأول من عام 2011م ، تضمن عرض عن مشاريع الهيئة التراثية وإعادة التأهيل التي نفذتها والمشاريع الجاري تنفيذها ، والمشاريع السياحية الاستثمارية ، ومشاركة الهيئة في ورش العمل والمعارض التي أقيمت في المنطقة ، والمشاركة الفاعلة من الشركاء باسم مجلس التنمية السياحي في المعرض المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الرابع بقصد تشجيع ودعم التنمية السياحية في المنطقة. و طالب المجلس بتقرير عن حالة المشاريع الاستثمارية التي يتبناها القطاع الخاص ، وعن العقبات التي تواجه تلك المشروعات ، كما طرح المجلس أهمية الاستفادة من الشواطئ التي تتمتع بها المنطقة ، ومن أن هناك شح في وجود استخدامات أو أنشطة للشواطئ ، والرياضة البحرية ، وعن أهمية وجود مارينا ، وبهذا الصدد رحب المجلس بالأربعة مواقع لمرافئ الصيد التي تسلمتها وزارة الزراعة المخصصة كمرافئ للصيادين ، ودعا المجلس إلى تشجيع ودعم تنفيذ هذه المشروعات باعتبارها احد أهم المقومات السياحية للمنطقة الشرقية . وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان أن المجلس أشاد بنجاحات أعمال الرقابة على الأسعار وجودة الخدمات في قطاع الإيواء وعلى وكالات السفر والسياحة خلال الموسم السياحي لإجازة منتصف العام الدراسي ، وكذلك مشاريع الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشاريع العملاقة للشركاء في القطاعين الحكومي والخاص. كما وأوضح البنيان أن المجلس يتطلع إلى الدور الكبير لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وبين أرامكو السعودية ، مضيفا أن المجلس يتطلع إلى تطوير آليات التعاون في مجالات عدة من التعاون في مجال البرامج السياحية والآثار ، موضحا أن المجلس طرح أهمية الاستفادة من الشواطئ التي تتمتع بها المنطقة ، ومن أن هناك شح في وجود استخدامات أو أنشطة للشواطئ ، والرياضة البحرية ، و أهمية وجود مارينا ، وأردف البنيان بأن المجلس رحب بالأربعة مواقع لمرافئ الصيد التي تسلمتها وزارة الزراعة المخصصة كمرافئ للصيادين ، ودعا المجلس إلى تشجيع ودعم تنفيذ هذه المشروعات باعتبارها احد أهم المقومات السياحية للمنطقة الشرقية ،وقال أن المجلس طالب بتقرير عن حالة المشاريع الاستثمارية التي يتبناها القطاع الخاص ، وعن العقبات التي تواجه تلك المشروعات ،وذكر البنيان أن المجلس أوصى بنشاء شركة مساهمة متخصصة تقود عملية تحقيق الجودة في قطاع الإيواء السياحي بعتباره الركيزة الأولى لسائح كما تعنى بتنمية السياحية وقدر المجلس الدور الفاعل والجهود التي قدمها فرع الهيئة في تصحيح أوضاع مجموعة من منشات قطاع الإيواء السياحي المخالفة ، كما دعا المجلس إلي تسليم الهيئة العامة للسياحة مهام الأشراف على قطاع القرى والمنتجعات السياحية، بعد أن حققت المنطقة الشرقية قفزة نوعية ومعدلات النمو في قطاع الفنادق والوحدات السكنية المفروشة على اثر تطبيقات برنامج التصنيف والتسعير والرقابة والتفتيش. من جهة أخرى أوصى المجلس بتفعيل العطل الأسبوعية بالبرامج السياحية ، وتقديم الحوافز والحزم التسويقية ، وتفعيل دور منظمي الرحلات السياحية، وفي ذات السياق دعا المجلس إلي تطوير آليات مناسبة لعمليات الحجز المبكر للفنادق والوحدات السكنية المفروشة كما أكد المجلس على أهمية إنشاء مركز معلومات للزوار على مداخل المنطقة الشرقية لتقديم كافة المعلومات السياحية عن المنطقة للزائرين ، كما أوصى المجلس ببناء قاعدة بيانات تختص بالشأن السياحي بمشاركة بين غرفة الشرقية والهيئة العامة للسياحة والآثار ، بحيث يعاد استثمارها كمعلومات إحصائية وفي الدراسات التخصصية التي تعزز البنية التحتية للمنظومة السياحية. وكشف البنيان عن أسباب خروج نسبة كبيرة خارج التصنيف ومجموعة غير مرخصة إلى حالات التستر ، أو ما يسمى بالتقبيل على عمالة وافدة، وفي هذا الصدد دعا ممثل وزارة التجارة في الاجتماع بتعاون الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة. كما دعا المجلس إلي مشاركة الجامعات بدراسات متخصصة تسهم في معالجة منشات قطاع الإيواء المخالفة والتي تقع خارج حدود التصنيف ، وبمساندة من غرفة الشرقية كممثل للقطاع الخاص . وناقش المجلس الاستعدادات لتنظيم مهرجان صيف الشرقية 2011م والحملات التسويقية والترويجية له .،مشيدا بدور الفاعل لشركاء في تنظيم المهرجان الصيفي للمنطقة . وقد أوضح البنيان أن المجلس اطلع على معايير ونتائج برنامج تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ، وسياسة تسعير خدمات الإيواء السياحي ، حيث تم مناقشة معدلات نمو الاستثمارات ومعدلات الإشغال لمرافق الإيواء السياحي بالمنطقة ، وبين تنامي أعداد الفنادق من 45 فندقا في عام 2004م إلى 81فندقا في عام 2011م ، ونمو عدد الوحدات السكنية المفروشة من 430 وحدة سكنية عام 2004م إلى 576 وحدة في عام 2011م ، مع تحقيق معدلات الإشغال السياحي السنوي لمرافق الإيواء السياحي من 37% عام 2004م إلى 63 % عام 2011م ، وأوضح أن برنامج تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة الذي تم استعراضه في اجتماع المجلس بين أن إجمالي عدد الفنادق التي حصلت على النجومية 50 فندقا ، منها 11 فندقا حصل على 5 نجوم ، وان 11 فندقا قد طور من خدماته للحصول على درجة تصنيف أعلا، في حين أن 31 فندقا يقع خارج التصنيف ، و13 فندقا في الحد الأدنى ، كما بين برنامج التصنيف أيضا أن المنشات التي دخلت في التصنيف 190 وحدة سكنية ، وأن التصنيف جعل عددا من المستثمرين يقومون بتطوير خدماتهم رغبة في الحصول على تصنيف أعلا، في حين يوجد 129منشأة غير مرخصة ، وان 250 منشاة تقع خارج التصنيف . ---------------------------انتهى ------------------------------------