أشاد مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية بأدوار ومشاركات الشركاء بالقطاع الحكومي والخاص في التنمية السياحية والبرامج الداعمة للتنمية السياحية وعن المشاريع السياحية العملاقة التي تنفذ والمشاريع القادمة بالمنطقة والتي ستعزز من استكمال المنظومة السياحية للمنطقة الشرقية، خلال الاجتماع الثالث لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية في دورته الثانية الذي عقد في مقر إمارة المنطقة الشرقية، برئاسة صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود.. البنيان يقدم شرحا تفصيليا للمجلس عن السياحة بالشرقية (اليوم) وقد قدم خلاله المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان تقريرا عن أعمال فرع الهيئة للربع الأول من عام 2011م، تضمن عرضا عن مشاريع الهيئة التراثية وإعادة التأهيل التي نفذتها والمشاريع الجاري تنفيذها، والمشاريع السياحية الاستثمارية، ومشاركة الهيئة في ورش العمل والمعارض التي أقيمت في المنطقة، والمشاركة الفاعلة من الشركاء باسم مجلس التنمية السياحي في المعرض المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الرابع بقصد تشجيع ودعم التنمية السياحية في المنطقة، وأوضح البنيان أن المجلس اطلع على معايير ونتائج برنامج تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، وسياسة تسعير خدمات الإيواء السياحي، حيث تم مناقشة معدلات نمو الاستثمارات ومعدلات الإشغال لمرافق الإيواء السياحي بالمنطقة، وبين تنامي أعداد الفنادق من 45 فندقا في عام 2004م إلى 81 فندقا في عام 2011م، ونمو عدد الوحدات السكنية المفروشة من 430 وحدة سكنية عام 2004م إلى 576 وحدة في عام 2011م، مع تحقيق معدلات الإشغال السياحي السنوي لمرافق الإيواء السياحي من 37 بالمائة عام 2004م إلى 63 بالمائة عام 2011م، وأوضح أن برنامج تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة الذي تم استعراضه في اجتماع المجلس بين أن إجمالي عدد الفنادق التي حصلت على النجومية 50 فندقا، منها 11 فندقا حصل على 5 نجوم، وان 11 فندقا قد طور من خدماته للحصول على درجة تصنيف أعلا، في حين أن 31 فندقا يقع خارج التصنيف، و13 فندقا في الحد الأدنى، كما بين برنامج التصنيف أيضا أن المنشآت التي دخلت في التصنيف 190 وحدة سكنية، وأن التصنيف جعل عددا من المستثمرين يقومون بتطوير خدماتهم رغبة في الحصول على تصنيف أعلا، في حين يوجد 129منشأة غير مرخصة، وان 250 منشاة تقع خارج التصنيف. وأوضح البنيان أن المجلس يتطلع إلى الدور الكبير لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وبين أرامكو السعودية، مضيفا أن المجلس يتطلع إلى تطوير آليات التعاون في مجالات عدة من التعاون في مجال البرامج السياحية والآثار، موضحا أن المجلس طرح أهمية الاستفادة من الشواطئ التي تتمتع بها المنطقة، ومن أن هناك شح في وجود استخدامات أو أنشطة للشواطئ، والرياضة البحرية، وأهمية وجود مارينا، وأردف البنيان أن المجلس رحب بالأربعة مواقع لمرافئ الصيد التي تسلمتها وزارة الزراعة المخصصة كمرافئ للصيادين، ودعا المجلس إلى تشجيع ودعم تنفيذ هذه المشروعات باعتبارها احد أهم المقومات السياحية للمنطقة الشرقية، وأوصى المجلس بتفعيل العطل الأسبوعية بالبرامج السياحية، وتقديم الحوافز والحزم التسويقية، وتفعيل دور منظمي الرحلات السياحية، كما دعا إلى تطوير آليات مناسبة لعمليات الحجز المبكر للفنادق والوحدات السكنية المفروشة، وأكد المجلس على أهمية إنشاء مركز معلومات للزوار على مداخل المنطقة الشرقية لتقديم كافة المعلومات السياحية عن المنطقة للزائرين، وأوصى المجلس ببناء قاعدة بيانات تختص بالشأن السياحي بمشاركة بين غرفة الشرقية والهيئة العامة للسياحة والآثار، بحيث يعاد استثمارها كمعلومات إحصائية وفي الدراسات التخصصية التي تعزز البنية التحتية للمنظومة السياحية.