[FONT=Times New Roman] قال الرئيس الصيني هو جين تاو لنظيره الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء ان المحادثات السداسية هي أفضل وسيلة لضمان حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية عشية اجتماع قمة منظمة شنغهاي للتعاون في قازاخستان. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الرئيس الصيني أبلغ أحمدي نجاد -- حيث يوجد الاثنان في استانة عاصمة قازاخستان للمشاركة في القمة -- ان ايران يجب ان "تتخذ خطوات اساسية" لارساء الثقة "وتشجيع عملية الحوار". وقال هو "هذا ليس في مصلحة الجانب الايراني فحسب وانما أيضا لصالح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط." وفي الاسبوع الماضي انضمت الصين الى القوى الغربية لابلاغ ايران بأن "تقاعسها المستمر" عن الالتزام بقرارات الاممالمتحدة "زاد القلق" تجاه الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي. وأصدرت الولاياتالمتحدة والمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين البيان بعد يوم من اعلان ايران انها ستزيد انتاج اليورانيوم عالي التخصيب الى ثلاثة أمثاله وتنقله الى مخبأ تحت الارض لحمايته من اي قصف جوي محتمل من جانب الولاياتالمتحدة أو اسرائيل. وأثناء محادثاته مع هو قال أحمدي نجاد ان بلاده مستعدة للعودة الى الحوار مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا. لكن أحمدي نجاد قال في الاسبوع الماضي انه ما من سبب يمكن ان يقنع ايران بالتخلي عن التخصيب رغم الحوافز التجارية التي قدمت الى طهران من القوى العالمية. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان توقيع مزيد من العقوبات مازال محتملا. والصين من كبار مشتري النفط الايراني. وتقاطع القوى الغربيةطهران بزعم سعيها لتطوير وسائل لصنع أسلحة نووية لكن ايران تقول ان برنامجها النووي سلمي. ووافقت الصين على اربع مجموعات من العقوبات التي فرضها مجلس الامن على طهران لرفضها تجميد برنامج تخصيب اليورانيوم. ----------------انتهى ---------------------[/FONT]