أبدت الصحف اللبنانية اليوم إهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وألقت الصحف الضوء على الفوز البارز الذي حققه يوم أمس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الإنتخابات التشريعية وفق نتائج شملت القسم الأكبر من بطاقات الإقتراع حيث سيكون هذا الحزب قادرا على تشكيل حكومة بمفرده وفق توقعات إعلامية محلية . وأخبرت عن قرار اللجنة المركزية لحركة / فتح / الفلسطينية يوم أمس بترشيح سلام فياض الذي تؤيده الأسرة الدولية لرئاسة حكومة التوافق الوطني الجديدة في خطوة رفضتها حركة المقاومة الإسلامية / حماس / وتؤدي الى تعثر المصالحة الفلسطينية / الفلسطينية علما أن المحادثات بين الحركتين ستجري إعتبارا من يوم غد في العاصمة المصرية القاهرة حول تشكيل الحكومة الجديدة وتطبيق البنود الأخرى في اتفاق المصالحة الذي وقع في 27 إبريل الماضي وستكون هذه المحادثات حساسة جدا بين الحركتين المذكورتين . وأنبأت عن تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسه أياد علاوي لينسحب عراكا بين نائبين موالين لهما ومغادرة لجلسة برلمانية وسط تحذيرات من إمكانية عودة البلاد إلى مرحلة الأزمة المفتوحة بين القيادات العراقية الرئيسية الفاعلة والمؤثرة على الأرض . وأشارت من ناحية ثانية إلى تمكن الجيش السوري من السيطرة على منطقة جسر الشغور بعد مواجهات عنيفة خاضها مع أنصار المعارضة في تلك المنطقة ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى الأراضي التركية . . وتصاعد الضغط الأوروبي لإصدار قرار ضد العنف الذي مارسه النظام في سوريا في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى إشارتها إلى مطالب المعارضة بتسليم السلطة إلى الجيش الذي انتشر أيضا حول قرى في محافظة إدلب الشمالية . وأولت الصحف إهتماما بتعهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم أمس بإجراء إصلاحات سياسية تقود الى تشكيل حكومات على أساس الأغلبية النيابية وتحذيره في الوقت نفسه من أخطار الفوضى والفتن وهبوط الخطاب السياسي والإعلامي الذي يطلق مشاعر الكراهية في المملكة . . وإعتراف دولة الإمارات العربية التحدة بالمجلس الإنتقالي الليبي ودوره السياسي ورفض النظام الليبي ضمانات تركية لتنحي الرئيس معمر القذافي عن الحكم . . وقيام آلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب والباسيج في وسط طهران يوم أمس بمهاجمة تظاهرة للمعارضة الإيرانية في الذكرى الثانية لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد . . وإنضمام حاكم البنك المركزي الإسرائيلي ستانلي فيشر الى السباق لشغل منصب المدير العام لصندوق البنك الدولي مما يضيف شكوكا إلى العملية التي كان يعتقد أنها ستفضي إلى تعيين الفرنسية كريستسن لاغارد رغم تصريح إسرائيلي بأن فرص فيشر في الفوز ليست كبيرة . أما على صعيد الوضع الداخلي في لبنان فقد تحدثت الصحف عن تبخر أجواء الإرتياح التي سادت الساحة الداخلية في لبنان في الأيام القليلة الماضية لتشكيل الحكومةا لجديدة وذلك بعد الإتصالات التي أجراها المسؤولون اللبنانيون من بينهم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة محمد نجيب ميقاتي على مدار الأسبوع الماضي مع قيادات ورؤساء الكتل النيابية الذين عادوا يتراشقون بالتهم ويتبادلونها بشكل غير مألوف . // انتهى //