اقتحمت البحرية الإسرائيلية امس السبت سفينة ترفع علم فنلندا وعلى متنها نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وأجبرتها على تغيير مسارها وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي والجهة القائمة على تشغيل السفينة. وتردد أن أن السفينة واسمها "ايستيل" كانت تقل 20 ناشطا بينهم أربعة نواب برلمانيين من السويد والنرويج واسبانيا واليونان وبرلماني كندي متقاعد ، وأيضا 41 طنا من الأسمنت ومعدات طبية وكتب أطفال وآلات موسيقية و300 كرة قدم للفلسطينيين في غزة. وقال الجيش إن النشطاء سيتم تسليمهم إلى مسئولي الهجرة للإستجواب في مدينة أشدود الساحلية التي تبعد 100 كم شمال تل ابيب. وقال ميكائيل لوفجرين المتحدث باسم منظمة "سفينة الى غزة" السويدية عبر الهاتف إن السفينة"ايستيل" حاصرتها مابين خمس الي ست سفن بحرية إسرائيلية على بعد حوالي 50 كم من سواحل غزة وتلا ذلك صعود جنود إسرائيليون يرتدون أقنعة إلى ظهر السفينة. وقال الجيش الإسرائيلي إن النشطاء وهم من فنلندا والسويد والنرويج وكندا واسبانيا وغيطاليا واليونان وإسرائيل لم يبدو أي مقاومة. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ عام 2006 . وتحكم حركة حماس المسلحة الجيب الساحلي الذي يسكنه 5ر1 مليون فلسطيني وتعتبرها اسرائيل منظمة ارهابية. وخففت إسرائيل الحصار في عام 2010 عقب مقتل ثمانية أتراك وأمريكي واحد خلال غارة لإيقاف أسطول مكون من تسع سفن متجه إلى غزة. وأثار الحادث انتقادات دولية وتوترات في علاقات اسرائيل مع الحليفة السابقة تركيا. وتقول اسرائيل إن الحصار ضروري لمنع ارسال أسلحة ومواد يمكن أن تستخدم في صنعها. وقالت افيتال ليبوفيتش المتحدثة باسم قوات الدفاع الاسرائيلية على شبكة تويتر "إن الحصار الأمني البحري ضروري لقواتنا حتى لا تصل ألأسلحة إلى المنظمات الإرهابية في غزة". وقالت "رغم الشائعات الكاذبة ، فان اعتراض السفينة ايستيل كان هادئا". وقالت المنظمة المسئولة عن تشغيل السفينة إن حمولة السفينة تتضمن أيضا شجرتي زيتون ومعدات اتصال وجهاز ومرساة سفينة تحت البناء في غزة".