بدأت سفينة (إيستيل) التضامنية لرفع الحصار المفروض من قبل القوات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ست سنوات بالإقتراب من شواطئ قطاع غزة على بعد 38 ميلاً بحريًا. وأكد منظمو حملة (سفينة إلى غزة) السويدية في بيان صدر عن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم أن السفينة تحمل على متنها 19 متضامنًا من جنسيات مختلفة من بينهم عدد من أعضاء البرلمان ، مشيرين إلى أنها تواصل طريقها نحو الوصول إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة. وأكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ، من جانبها ، أن السفينة تحمل رسالة مهمة تدعم حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار الجائر الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرضه عليه للعام السادس على التوالي. وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة الفنلندية التي تحمل السفينة علم بلادها وحكومات العالم بالتحرك الجدي لتأمين وصول السفينة إلى قطاع غزة وضمان سلامة من عليها ، وسط التهديدات الإسرائيلية باستخدام القوة لمنع وصولها إلى قطاع غزة. فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية بدأت مجموعة من الجنود الإسرائيليين اليوم السبت في اقتحام سفينة "استيل" السويدية التضامنية مع غزة المرابضة قبالة ساحل القطاع . واضاف ميكائيل لوفجرين المتحدث بأسم مجموعة النشطاء السويديين أن الجنود الإسرائيليين كانوا يرتدون أقنعة وفقا لما قاله أحد الناشطين الموجودين على متن السفينة وهو الإسرائيلي درور فايلر خلال اتصال هاتفي قطع في وقت لاحق. وكان الجيش الإسرائيلي أكد حتى الآن أنه يراقب السفينة السويدية الموجودة على مسافة نحو 50 كيلومترا من الساحل.