تبحث ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن ساعاتي للعناية بأكثر من ساعة ملكية من ساعات الحائط واليد. وتود "صاحبة الجلالة" تعيين ساعاتي محترف للعناية بساعاتها، وجعلها تدق من دون انقطاع في مقرها الرسمي في لندن قصر باكنغهام وقصورها الأخرى. ولهذا الغرض قام موقع العائلة الملكية البريطانية على شبكة الإنترنت، بنشر إعلان عن الحاجة إلى ساعاتي للعناية بالساعات الملكية، وإصلاحها فورا إذا ما تعطلت وتقديمها أو تأخيرها حسب التوقيت الشتوي والصيفي مرتين في السنة. واشترط الإعلان على المتقدمين، وفقاً لما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية، التمتع بالكفاءات والقدرة على العمل بالأبراج، وإصلاح مقاييس الضغط الجوي وموازين الحرارة وحتى الساعات الشمسية، والعمل 37 ساعة في الأسبوع مقابل راتب سنوي مقداره 37 ألف جنيه إسترليني. وكان قصر باكنغهام أعلن الشهر الماضي عن حاجته إلى سائق لنقل الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 86 عاما، خلال ممارسة واجباتها الملكية، مقابل راتب سنوي مقداره 23 ألف جنيه إسترليني وسكن مجاني. ويعمل في قصر باكنغهام أكثر من 250 موظفاً، بما في ذلك الطهاة والخدم والسقاة، وكان أعلن مؤخرا عن حاجته إلى موظف للتدبير المنزلي لإدارة الحمام الملكي براتب سنوي مقداره 14 ألفاً و200 جنيه إسترليني.