أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست مجددا امس، السبت استعداد إيران ل"الاضطلاع بدورها" إلى جانب الدول الأخرى فى المنطقة فى السعى إلى إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة فى سوريا. وقال مهمنباراست لصحيفة إيران الحكومية إن طهران "مستعدة للاضطلاع بدورها من أجل إعادة الاستقرار والأمن فى سوريا" وتفادى امتداد الأزمة السورية "بسرعة إلى المنطقة كلها". وقد عرضت طهران الحليف الأساسى لدمشق مرات عدة استخدام نفوذها للمساعدة على حل الأزمة السورية، لكن هذا العرض رفض من المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية التى تتهم طهران بتقديم مساعدة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد لقمع المعارضة. وتتهم إيران من جهتها بعض الدول الغربية والعربية بتسليح المعارضين السوريين لإسقاط النظام السورى. وجدد مهمنباراست انتقادات طهران ل"بعض دول المنطقة التى تعتقد أنه بإمكانها حل الأزمة السورية من خلال تسليح المتمردين". وقال "فبدلا من إثارة الفتن ودفع سوريا إلى الحرب الأهلية، على هذه الدول أن تستخدم نفوذها لتوفير مناخ للحوار بين الحكومة والمعارضة". وأكد مجددا أيضا دعم إيران لخطة المبعوث الدولى كوفى أنان من اجل حل الأزمة السورية. واعتبر أن هذه الخطة بالرغم من فشلها حتى الآن تبقى "الحل الأفضل لإنهاء الأزمة السورية".