- علي العيسى أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم الأربعاء 18جمادى الآخرة 1441ه الموافق 12فبراير 2020 في مقر المركز بمدينة الرياض، سمبوزيوم الحوار للنحت الذي يستمر على مدى سبعة أيام، بحضور سعادة الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز وسعادة الأستاذ/ إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز، بمشاركة 17 نحاتا سعوديا يمثلون كافة مناطق المملكة. وفي بداية الحفل المعد لهذه المناسبة، ألقى سعادة الدكتور/ عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز كلمة رحّب فيها بالفنانين القادمين من كافة مناطق المملكة للمشاركة في إطلاق سمبوزيوم الحوار للنحت الذي ينظّمه المركز للمرة الأولى ليمد به الجسور للتواصل والتعايش والعمل على وحدة الوطن وذلك لمواكبة استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر من خلال استثمار الفنون الإبداعية في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي. وأشار إلى أن الفنون ونتاج الثقافات بكافة أنواعها، ومنها النحت، تعتبر أحد أذرع القوة الناعمة التي تتبلور عبرها رسالة سامية تتجاوز حسية المادة لإعلاء وتعزيز منظومة القيم الإيجابية والتي تعد الفنون أحد أوعيتها لتكون بمثابة مظلة حقيقية لترسيخ ونشر الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم والانتماء الذي يحمي المجتمع ويحافظ على وحدته الوطنية، والحمد لله، مجتمعنا متلاحم، ولحمته قوية، ويعمل مع قيادته يدًا بيد للحفاظ على تلك الوحدة التي تعد الضمانة الحقيقية لتحقيق التقدم والرخاء. وأكد سعادته حرص المركز على تضمين الفنون ضمن استراتيجيته الجديدة ومن هذا المنطلق جاء إطلاق سمبوزيوم الحوار اليوم والذي ستتمخض عنه أعمال متميزة سيشرف المركز باقتنائها واستثمارها لعرضها على رواده وزائريه لتأصيل ثقافة الحوار والتواصل من خلال الحوار، معربا عن أمله بأن يحقق السمبوزيوم