- محمد شريف كشفت كريتيو (ناسداك: CRTO)، شركة تكنولوجيا تسويق الأداء الرائدة، اليوم عن نتائج تقرير الجيل زد الذي يستند على رحلة متسوقي كريتيو. وفي هذا السياق يحلل التقرير انطباعات واتجاهات آلاف المتسوقين من الجيل زد، حيث وضّح بأنّ هذه الفئة القوية من المتسوقين تتشارك في تفضيل تجارب التسوق الفعلية تعززها التكنولوجيا، كما كشف التقرير عن نتائج أساسية حول القوة الشرائية لمختلف المناطق الديموغرافية وسلوكيات التجزئة والتوقعات. ومن جانبه صرّح الكساندر جوسفين، المدير العام الإقليمي لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وروسيا: "تمثل شريحة الشباب دون سن 24 عاماً نصف إجمالي السكان، مما يوفر فرص هائلة لتجار التجزئة والمسّوقين. ولا تنطبق القوانين نفسها التي أظهرت فعاليتها في جيل الألفية مع الأفراد من جيل زد، حيث يتمثل الإختلاف الرئيسي في ميل هذا الجيل إلى تجارب التسوق الفعلية التي تعززها التقنيات التكنولوجية. وبالتالي فإنّه يتوجب على تجار التجزئة استهداف هذه الشريحة التي تهوى استخدام الأجهزة المحمولة وتفضل التجارب الشخصية المفصلة على حسب احتياجاتهم، إلى جانب اعتماد النهج القوي لقنوات الأومني شانيل بغرض التعامل مع سلوك واحتياجات المستهلك المتنامية. يتمتع أفراد الجيل زد بالشباب اليانع والحركة الدائمة، ويتوقون إلى الحداثة والتجارب الجديدة. فقد عاصر هذا الجيل تطبيق الانستجرام وما يقدمه من صور استثنائية، ويتوقعون من تجار التجزئة تقديم تجارب رائعة تبرز الملامح الجمالية للمنتجات وتشرح كيفية استخدامها وعرضها بصورة إبداعية فائقة. وللتمكن من القيام بذلك، يتوجب على تجار التجزئة تحسين تجارب التسوق الإلكتروني وتصاميم المتاجر وطريقة عرض المنتجات. لقد تمكنت متاجر التجزئة والعلامات التجارية التي جسدت قيم الجيل زد من جذب المزيد من عملاء هذا الجيل واكتساب ولاءهم في نهاية المطاف، وذلك عبر تقديم تجارب شخصية ومنتجات محدودة الإصدار ومنتجات غير اعتيادية ومتاجر تتمتع بمظهرها الجمالي الجذاب وقصص العلامة الأصيلة. تشمل أهم نتائج "تقرير الجيل زد": . القوة الشرائية الكبيرة: على صعيد التجارة الإلكترونية أو التجار التقليدية، يمتلك الجيل زد قوة شرائية كبيرة عبر كافة الفئات القوية، وخاصة الإلكترونيات الإستهلاكية التي بلغ معدّل انفاقهم فيها 220 مليون دولار عبر التجارة الإلكترونية و169 مليون دولار في التجارة التقليدية خلال فترة 6 أشهر فقط. . تفضيل الأجهزة المحمولة: يقضي الأفراد في جيل زد وقتاً أكبر على الأجهزة المحمولة أكثر من أي جيل آخر، حيث وصل المعدل الزمني لإتصالهم بالإنترنت عبر الأجهزة المحمولة 11 ساعة أسبوعياً (دون حساب الوقت الذي قضوه في العمل أو على البريد الإلكتروني). . تجربة المشاهدة عبر الإنترنت: يهوى الجيل زد مشاهدة برامج التلفزيون ومقاطع الفيديو والموسيقى والبث المباشر على الإنترنت. تستهلك هذه الفئة 22 ساعة من محتوى الفيديو أسبوعياً. . تجارب التجزئة الفعلية على أرض الواقع: يفضل أفراد الجيل زد تجارب التسوق الفعلية على أرض الوقع واستكشاف كل ما هو جديد. أشار التفرير إلى أنّ نسبة 77% من المتسوقين يفضلون التسوق على الإنترنت، بينما أشارت نسبة 80% من المتسوقين إلى أنهم يتطلعون إلى التسوق في المتاجر عندما تتاح لهم الفرصة والوقت . مواقع وتطبيقات التجزئة أكثر تأثيراً في القرارات الشرائية: أشار أكثر من 50% من أفراد الجيل زد بأنّ مواقع التجزئة والتطبيقات أكثر تأثيراً على قراراتهم الشرائية عن عمليات البحث والإعلانات التلفزيونية وإعلانات البانر على المواقع الإلكترونية . متسوقون على إدراك ودراية: يميل أفراد الجيل زد إلى استعراض المنتجات بصورة منتظمة للإطلاع على أفضل الخيارات ولكنهم لا يضغطون على زر انقر واستلم بسهولة. كما أنهم يقومون بإجراء عمليات البحث على الإنترنت ولكنهم يشترون المنتجات من المتجر. وقد بلغت نسبة الإستعراض عبر الإنترنت Webrooming (البحث على الإنترنت والشراء من المتجر) 34%، بينما بلغت نسبة استعراض المتاجر Showrooming (زيارة المتجر والشراء عبر الإنترنت) 23% تجارب شخصية شاملة: يرغب الجيل زد في الحصول على تجارب شخصية شاملة في كل شي، بما في ذلك الإعلانات. وقد صرّحت نسبة تصل إلى 63% بأنهم يفضلون الإعلانات التي تثري تجربتهم وتقدم لهم قيمة