- سحر زين الدين عبد المجيد الأمين العام لملتقى " إعلاميون ": الإعلام التوأم الأول حبراً وتقنية والكترونياً للدفاع عن الوطن . ناقش الملتقى محاور تاريخ قطر الحافل بمناهضة وزعزعة آمن جيرانها في الخليج والوطن العربي . شراكات الملتقى والأكاديميين والمهتمين محط تقدير وثقة للنجاح بأهداف الملتقى والوطن ككل . أطلق ملتقى " إعلاميون " ندوة بعنوان "قطر والإعلام.. مؤامرات خارجية وتعتيم داخلي " ضمن مبادرة " وطن منيع " على مسرح الجامعة العربية المفتوحة ومجموعة أنتور للفنادق الشريكين الاستراتيجيين للملتقى ، السبت 21 أكتوبر 2017تمام الثامنة مساءاً ، الجدير بالذكر أن فريق "إعلاميون" انفرد بإطلاق وتنظيم هذه الندوة تحت إدارة نخبة مميزة من الإعلامين والتي يديرها الزميل سعود الغربي المستشار الإعلامي ورئيس الهيئة الاستشارية ل "إعلاميون" وعضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعودية، كلٌّ من: الأستاذ عايد الشمري من السعودية إعلامي متخصص في الشأن الإيراني وعضو "إعلاميون" وكاتب رأي وخبير الرصد الإعلامي، البحريني الأستاذ مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية رئيس تحرير صحيفة البلاد، الإماراتي الأستاذ ضرار الفلاسي الإعلامي والكاتب السياسي، والمصري الأستاذ صبحي شبانه مدير مكتب مؤسسة روز اليوسف الصحفية المصرية بالسعودية ، والأستاذ ناصر الغربي الأمين العام ل "إعلاميون". ناقش الملتقى محاور تاريخ قطر الحافل بمناهضة أمن واستقرار أشقائها وجيرانها، ودورها في زعزعة الأمن الخليجي والعربي والدولي، وجذور الإرهاب في النظام القطري (العلاقة الاستراتيجية بين النظام القطري والأخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى)، وانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الممنهجة تجاه الشعب القطري.. وماذا استفدنا من الأزمة؟ أبان الأمين العام لملتقى " إعلاميون " ننفرد ونتميز ولله الحمد كمنظومة إعلامية بتنفيذ العديد من المبادرات و الفعاليات والأنشطة التي تخدم الوطن ، ولكن انتقينا ملتقى "إعلاميون " ليكون الأول في السعودية تزامناً مع الأزمة الراهنة ، تطلقه منظومتنا الإعلامية تفاعلاً منا مع واجبنا تجاه الوطن وتقديراً لقيادتنا الرشيدة حفظها الله ، أكد ناصر الغربي الأمين العام لملتقى " إعلاميون " بأن دور الزملاء الإعلاميين معزز وهام في هذا الملتقى تناصفاً في استشعار المسئوليات الوطنية ، والتصدي للخونة والمرتزقة والإرهابيين . قال الأمين العام : "كان قرار الدول الأربع بقطع العلاقات مع النظام القطري بمثابة إعلان نهاية الصبر الخليجي والعربي إزاء سلسلة من السياسات والممارسات القطرية العاملة والتي بدورها تشكل زعزعة لأمن منطقة الخليج والعالم العربي، مشيداً بمحاولات المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لإعادة قطر إلى جادة الصواب وثنيها عن محاولات خرق الإجماع العربي والخليجي، في حين لم يكن تجاوب قطر بشكل متكرر سوى بالسلب وعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة مع دول مجلس التعاون الخليجي". وأردف الأمين العام ل "إعلاميون": منذ اللحظات الأولى لاتخاذ قرار المقاطعة أوضحت الدول الأربعة بمنتهى الشفافية أمام المجتمع الدولي الأسباب التي دعت إلى اتخاذ هذا القرار وهو إصرار قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في شؤون جيرانها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المتطرفة للقيام بالتخريب ونشر الفوضى وقلب نظام الحكم في عدد من البلدان دون أدنى مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية ولمبادئ حسن الجوار والثوابت الخليجية والعربية؛ وكعادتها في انتهاج سياسات الكذب والخداع وقلب الحقائق عبر آلتها الإعلامية، عملت قطر فور اتخاذ قرار المقاطعة على التباكي في المحافل الدولية والعمل على تزييف الواقع والظهور في مظهر الضحية لكسب التعاطف الإقليمي والدولي عبر محاولة تضليل الرأي العام الخليجي والعربي والدولي حول طبيعة الأزمة وتصويرها على أنها حصار على الشعب القطري؛ أمام هذه الحملات الإعلامية الممنهجة فإنه من الضروري أن تقوم الجهات الإعلامية، مراكز الدراسات، وأصحاب الرأي والمثقفين والمؤثرين بواجبهم الوطني في الرد على الأكاذيب وكشفها وبيان التناقضات وإزالة اللبس والشبهات بشكل دوري عبر اللقاءات والندوات العلمية للمساهمة في تحقيق مستويات عالية من الأمن الفكري، وهذا ما نسعى له في "إعلاميون" عبر هذه الندوة. وأشار الأمين العام ل "إعلاميون" أنهم يهدفون من ندوة "قطر والإعلام.. مؤامرات خارجية وتعتيم داخلي" إلى فضح المؤامرات القطرية تجاه دول الخليج والدول العربية والعالم. نشر الحقائق حول تورط قطر في تمويل الإرهاب العالمي. الرد على الأكاذيب التي يروجها النظام القطري عبر آلته الإعلامية عالميا. المساهمة في إيصال وجهة النظر الخليجية والعربية للعالم والإسهام في رفع مستوى الوعي المحلي والإقليمي بالقضايا الإقليمية. أثنى الأمين العام لملتقى " إعلاميون " الغربي على تجاوب متحدثي الندوة وتفاعلهم بشكل سريع ، وشكر من جانبه دور شركائهم الاستراتيجيين ، مؤكداً " نعتز في "إعلاميون" بشراكتنا الاستراتيجية مع الجامعة العربية المفتوحة، ومجموعة انتور للفنادق الذين يقدمان نموذجاً يحتذى في التكامل الوطني بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص خدمة للوطن والمواطن ودعماً لتوجهات القيادة الرشيدة منطلقين من مسؤوليتهم المجتمعية ودورهم في تعزيز لحمة الوطن وفتح كل الآفاق للتعبير عن حب الوطن والولاء والطاعة لولاة الأمر." وأشاد من جانبه بدعم الزملاء والزميلات الإعلاميين والإعلاميات على وجه الخصوص وعموم المهتمين بهذه القضية الوطنية من وسائل إعلامية محلية وإقليمية وعالمية ، ونخبة الأكاديميين بالحضور والمشاركة؛ قائلا: الإعلاميين هم خط الدفاع الأول عن الوطن كبقية أبنائه، وأسلحتهم – أقلامهم – يجب أن يملى حبرها الفضاء سواء الكترونيا عبر الإعلام الجديد أو عبر الصحافة الالكترونية أو الورقية أو عبر الأثير أو عبر شاشات القنوات الفضائية دفاعاً عن الوطن ووحدته ولحمته.