أجمع إعلاميون عرب يمثلون دول المقاطعة الأربع، إن النظام القطري ينتهج سياسات الإرهاب منذ عشرات السنين، وإن الشيخ تميم يكمل ما أسسه والده من تبني للإرهاب والإرهابيين؛ وإن قطر تبنت تنظيم الإخوان الإرهابي من زمن الجد عندما استضاف المحرض الأكبر يوسف القرضاوي. وخلص المشاركون في ندوة «الإعلام القطري.. مؤامرات خارجية وتعتيم داخلي» التي نظمها ملتقى «إعلاميون» بالرياض، بمشاركة 4 متحدثين من المتخصصين بالشأن القطري والرصد والمتابعة إلى أن حكومة قطر بنت إمبراطورية إعلامية وجيشًا إلكترونيًا لإثارة الفتن وصب الزيت على النار لإحراق المنطقة بأكملها. «الجزيرة» منصة للمنظمات الإرهابية جزم المشاركون إن قناة الجزيرة منصة للمنظمات الإرهابية ورموزها في كل المنطقة؛ وأنها نجحت في إيصال أموال الدعم من عدة طرق لهذه المنظمات والتي كان من بينها نظام دفع الفدية الذي تم في أكثر من دولة وكان آخرها في العراق. أكد أن إقامة الندوة أتت من منطلقات وطنية وعربية؛ ومحاولة مهنية جادة للمشاركة في كشف كذب الإعلام القطري وتاريخه الطويل مع الإرهاب ودعم الإرهابيين وإثارة الفتن. العيد رئيس ملتقى «إعلاميون» قال إن الأدلة الموثقة كشفت عمل شبكة الجزيرة بمختلف قنواتها ولغاتها تعمل على تشويه صورة السعودية والإماراتوالبحرين والدول العربية منذ عشرات السنين وتحاول تشويه صورة المملكة في الغرب من خلال أسلوب تدس السم في العسل، مدعية المهنية والحياد وهي «تكذب». عايد الشمري - كاتب سياسي تزوير حسابات للبلبلة عن تجنيد قطر الحسابات على تويتر والمشاهير وانتحال شخصيات بهدف الإخلال بأمن الدول العربية، قال الشمري: «تتبعنا حسابات معروفة على أنها سعودية وتثير قضايا تخص السعودية وشعبها، ووجدناها قطرية. بيَّن أن الإعلام القطري مبني على هدف واحد فقط وهو زعزعة الاستقرار والأمن الخليجي والعربي والعالمي من خلال تنفيذ أجندة وأهداف الحكومة القطرية. . مؤنس المردي - البحرين بيَّن أن قطر الآن في رمقها الأخير ونتائج المقاطعة بدت تظهر للمشهد الخليجي ومع استمرار المقاطعة إلى نهاية هذا العام ربما يتم سحب استضافة كأس العالم من قطر، وبالتالي ستنهار تمامًا؛ وأشار إلى أن «قطر دفعت الفدية في عدد من المرات بمليارات الدولارات بأساليب تخالف القانون الدولي وذلك لتمويل المنظمات الإرهابية. صبحي شبانة - روز اليوسف اعتبر في ختام المشاركات، أن الشعب القطري مخطوف من قبل تنظيم الحمدين منذ سنوات عديدة ولا يمكن أن ننسى تاريخ هذه العائلة وكيف هي قائمة على الانقلابات. ضرار الفلاسي - الإمارات