قال دبلوماسي صيني بارز يوم الاربعاء ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور الصين الشهر القادم لحضور قمة أمنية اقليمية حيث سيناقش برنامج بلاده النووي مع الرئيس الصيني هو جين تاو. وأبلغ تشنغ قوبينغ نائب وزير الخارجية الصيني الصحفيين أن احمدي نجاد سيحضر اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون الذي تستضيفه بكين في يونيو حزيران. ومنظمة شنغهاي منتدى أمني اقليمي يضم الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان وتحضره ايران بصفة مراقب. وقال تشنغ "بالتأكيد اثناء هذا الاجتماع مع الرئيس هو فإن المسألة النووية الايرانية ستكون موضوعا مهما للنقاش." وتكتسب زيارة احمدي نجاد لبكين اهمية خاصة لأن الصين هي احدى الدول الخمس الدائمة العضوية التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وتقاوم مطالب امريكية لفرض عقوبات على ايران. والصين مشتر مهم للنفط الخام الايراني. وتتعرض ايران لضغوط متزايدة لتقييد برنامجها النووي بطريقة شفافة ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الامن القومي الايراني محادثات في العراق يوم الاربعاء مع القوى الست الكبرى.. الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا. وسئل تشنغ عن العقوبات الامريكيةالجديدة وعقوبات الاتحاد الاوروبي المقترحة ضد ايران فقال "اننا نتقيد بشكل صارم بقرارات الاممالمتحدة ذات الصلة بشان المسألة النووية الايرانية. لكن في الوقت نفسه فإن الصين تعارض استخدام العقوبات الثنائية لارغام دول اخرى او الاضرار بدول اخرى من التعامل التجاري العادي مع ايران." وحثت الصين مرارا على حل عن طريق التفاوض للنزاع بشان انشطة ايران الذرية التي يقول الغرب انها ستار لتطوير سلاح نووي. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي. وستختبر القوى الكبرى استعداد ايران تحت ضغط العقوبات لتقليص برنامجها النووي في محادثات يوم الاربعاء التي تهدف الي تخفيف حدة مواجهة مضى عليها عشر سنوات وتفادي تهديد حرب في الشرق الاوسط. وحذرت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني في تعليق يوم الاربعاء من ان زيادة الضغوط الامريكية على ايران تخاطر بتفاقم الازمة. يتبع