- سامي الغامدي انطلقت جمعية النقل التعاونية ( إحساس ) بحملة لجمع رأس المال الخاص بها، حيث عقد اللقاء للإعلان عن انطلاق أول جمعية مختصة بالنقل العام وتم شرح فكرتها و أهدافها ورؤيتها والخدمات التي ستقدمها في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء أمس الثلاثاء 9 محرم 1435ه الموافق 12 نوفمبر 2013م. وقد بد الحفل بآيات من كتاب الله الكريم وعقب ذلك كلمة رئيس المجلس التأسيسي لجمعية النقل التعاوني الأستاذ سامي الغامدي والتي شكر فيها رجال وسيدات الأعمال والحضور والمساهمين والإعلام في رأس مال الجمعية موضحاً أن الجمعية تهدف إلى ايجاد مظلة رسمية تعاونية خاصة بالنقل العام ذات شخصية اعتبارية، وتوفير وسائل نقل مثالية منوعة ومجهزة حسب فئات المجتمع، و تدريب وتأهيل العاملين في خدمة النقل، وكذلك توفير فرص عمل جديدة إدارية وفنية للسعوديين والسعوديات، والحد من الاعتماد على السائقين الغير مرخص لهم، وكذلك توفير الطمأنينة والاستقرار النفسي للمجتمع والمعاقين، والمساندة في تطوير خدمة النقل العام والسياحي والنقل للحج والعمرة ومايتبعه. وتابع الغامدي بأن الجمعية خلاصة ما تم دراسته على مدى أربعة أعوام من تجربة شخصية له، وذلك خلال نقله المجاني لذوي الاحتياجات الخاصة وبعد أن تكونت لديه فكرة كاملة عن الآلية المفترض وجودها في خدمة النقل العام حتى يتصف بمواصفات النقل العام وبمساندة فريق من شباب وبنات هذا الوطن كان لهم الدور البارز في تكوين مجموعة إحساس التطوعية، التي كان لها الفضل بعد الله في تأسيس جمعية النقل التعاوني من خلاله عمل على صياغة رؤية واضحة نسير بها جميعاً كي نحقق الارتقاء بمستوى النقل العام وجعله نقل عام فعلاً وآمن بعد الله محتسبين بذلك الأجر من الله جل في علاه . وقد وضح الغامدي أن للجمعية تطلعات وإيجابيات تتمثل في أن خدمات الجمعية ستكون مراقبة أمنياً على مدار 24 ساعة من خلال غرفة عمليات مراقبة خاصة بالجمعية تربط جميع المركبات والسائقين بالجمعية ويمكن التحكم بالمركبة في أي وقت وتحديد موقعها وكامل تفاصيلها وقت الحاجة، وأنه يمكن للعميل طلبها عن طريق الرقم الموحد على مدار 24 ساعة دون الحاجة للوقوف والانتظار في الشوارع الرئيسية مما يوفر للعميل الوقت والجهد وأن الخدمة ستعتمد تحديد أماكن التنقل بالاحداثيات عن طريق GBS دون الحاجة إلى الوصف من العميل وأن خدمات الجمعية ستعتمد بطاقات ATM نظام مسبق الدفع بدلاً من الأوراق النقدية وستكون جميع سياراتها مهيئة للنقل العام تقنياً ومجهزة بالكامل لكافة شرائح المجتمع وكذلك ستعزل بها كبينة السائق عن الركاب بشكل مميز حتى يكون هنالك راحة وخصوصية أكثر وسيكون لها مرجعية مباشرة بين العميل وغرفة العمليات من خلال خط مشترك داخل كل مركبة موصولة مباشرة بالمراقبة في حالة حدوث أي مشكله لا سمح الله. وتحدث الدكتور عبد الله الشدادي رئيس مجموعة نما المعرفية وأحد المساهمين في الجمعية بإلقاء محاضرة مبسطة عن الجمعيات التعاونية وأن هناك فرق كبير بين الشركات والجمعيات التعاونية والجمعيات الخيرية، بأن الشركات هي جهات تهدف عند تأسيسها لتعظيم الربحية، وأن لديها أهداف اجتماعية واقتصادية، ولا تدعمها الدولة، وتخضع لرقابة الدولة ويشرف عليها مجلس إدارتها. وأضاف أن الجمعيات التعاونية هي جهات تهدف عند التأسيس لتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية مع تحقيق الربح كهدف ثاني، وتدعمها الدولة فنياً ومالياً ومعنوياً، وتشرف عليها وزارات متعددة (إشراف مباشر إشراف فني). أما الجمعيات الخيرية فهي جهات تهدف عند تأسيسها لتحقيق المنفعة الاجتماعية ولا تنتظر الربح، وتدعمها الدولة ويدعمها المجتمع، وتشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية.بعد ذلك تحدث الدكتور ناصر الخرعان عن المؤسسين قائلاً بأنه تعاون المؤسسين على غاية واحدة وهي تحقيق أهداف جمعية النقل لما لها من خدمة اجتماعية وخيرية و إقتصادية ، وإن المؤسسين يسعون ويرغبون في مشاركة أبناء وطننا الغالي فى تحقيق هذه الأهداف ، ولتحقيق هذه الأهداف تم الأتفاق فيما بينهم على فتح باب المساهمة لكي يعم الخير على الجميع . وعبرت الأستاذة نداء القصيبي عضو المجلس التأسيسي ورئيس الفريق النسائي في مجموعة إحساس التطوعي أن النساء في المجموعة يشكلن 60% من الأعضاء من فريق العمل مما كان له كبير الأثر في نجاح هذه المجموعة وإبراز دور المراءة في العمل التطوعي، وأضافت بأننا نجحنا جميعا في إيجاد جمعية تعاونيه تعنى بنقل عام امن سريع ومثالي و حديث تحل من خلاله جميع المشاكل التي يواجهها مرتادي النقل العام من كافة شرائح المجتمع من كبار السن، الأطفال، الطلاب، الطالبات، ذوي الاحتياجات خاصة، النساء و كل فرد من أفراد المجتمع. وأضاف بأنه تم إنشاء موقع خاص لجمعية النقل التعاوني "إحساس" www.e7sas.org يجيب عن تساؤلات واستفسارات الجميع، وأضاف أن هناك بريد أيضاً مباشر للرد على الاستفسارات [email protected] .