تبدأ جمعية النقل التعاونية (إحساس) حملة المساهمة الخاصة بها وفتح باب الانضمام إليها لإيجاد مظلة رسمية تعاونية خاصة بالنقل العام ذات شخصية اعتبارية، وتوفير وسائل نقل مثالية منوعة ومجهزة حسب فئات المجتمع، وتدريب وتأهيل العاملين في خدمة النقل، وكذلك توفير فرص عمل جديدة إدارية وفنية للسعوديين والسعوديات، والحد من الاعتماد على السائقين غير المرخص لهم، وتوفير الطمأنينة والاستقرار النفسي للمجتمع والمعوقين، والمساندة في تطوير خدمة النقل العام والسياحي والنقل للحج والعمرة وما يتبعه اوضح ذلك رئيس اللجنة ألتأسيسه للجمعية سامي الغامدي مضيفا أن الجمعية تسعى إلى الريادة في مجال النقل العام والخاص والمثالية من حيث السرعة والأمان والراحة والإنجاز للمستفيد حتى نستطيع أن نغطي الجزء الأكبر من أنحاء المملكة مستقبلاً، ورسالة هادفة تتمثل في: التغيير للأفضل في مجال النقل العام وتهيئته باستخدام الطرق والوسائل الحديثة الآمنة في ذلك بحيث يخدم جميع شرائح المجتمع. وتطرق إلى بعض السلبيات التي ستقوم الجمعية بإذن الله بتداركها وتجنبها، حيث إن خدمات النقل الحالية غير مهيأة تقنياً لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن، وغير مهيأة أمنياً بالشكل المطلوب ، كما أنها تعيش نوعاً من العشوائية غير المقننة، وكذلك أن خدمة النقل الحالية غير عامة فعلياً، وأنه لا يوجد بها أي نوع من التميز أو الخصوصية للركاب، حيث إنها تعتمد على الأوراق النقدية بشكل مباشر مما يجعل تسعيرة النقل حسب مزاجية السائق، وأنه ليس لها مرجعية محددة ثابتة يرجع لها وقت الحاجة لحل المشكلة إن وجدت، وأنها تهدر الوقت والجهد في الخروج لأقرب شارع رئيسي تتواجد به سيارات الأجرة. ووعد أن تكون للجمعية بصمة ايجابية تتمثل في أن خدمات الجمعية ستكون مراقبة أمنياً على مدار 24 ساعة من خلال غرفة عمليات مراقبة خاصة بالجمعية تربط جميع المركبات والسائقين بالجمعية ويمكن التحكم بالمركبة في أي وقت وتحديد موقعها وكامل تفاصيلها وقت الحاجة، وأنه يمكن للعميل طلبها عن طريق الرقم الموحد على مدار 24 ساعة دون الحاجة للوقوف والانتظار في الشوارع الرئيسية مما يوفر للعميل الوقت والجهد وأن الخدمة ستعتمد تحديد أماكن التنقل بالإحداثيات عن طريق GBS دون الحاجة إلى الوصف من العميل، وأن خدمات الجمعية ستعتمد بطاقات ATM نظام مسبق الدفع بدلاً من الأوراق النقدية وستكون جميع سياراتها مهيأة للنقل العام تقنياً ومجهزة بالكامل لكافة شرائح المجتمع وكذلك ستعزل بها كبينة السائق عن الركاب بشكل مميز حتى يكون هنالك راحة وخصوصية أكثر وسيكون لها مرجعية مباشرة بين العميل وغرفة العمليات من خلال خط مشترك داخل كل مركبة موصولة مباشرة بالمراقبة.