- سحر زين أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، الجنرال ديفيد بتريوس، السبت، عن دعمه لإدارة واشنطن في توجيه ضربات عسكرية محدودة ضد النظام السوري. وحذر بتريوس، في بيان، من أن رفض الكونغرس طلب أوباما سيقوي إيران وكوريا الشمالية، مضيفاً أن "إخفاق الكونغرس ستكون له عواقب، لن تقتصر على الشرق الأوسط فقط بل العالم أجمعه." وأشار القائد العسكري السابق إلى ضرورة أن يتم تنفيذ العمليات الجوية في سوريا لسببين: "تعزيز القوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، وخفض القدرات العسكرية الإجمالية لنظام (الأسد)." وأيد السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، جون ماكين، تصريحات بتريوس، واصفاً القائد السابق لقوات التحالف في أفغانستان، أنه "أكثر القادة العسكريين احتراما في وقتنا هذا." وتأتي تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي السابق في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لدفع جهودها في حشد الرأي العام والكونغرس لتأييد خطته لمهاجمة النظام السوري، رداً على استخدامه السلاح الكيماوي الشهر الماضي. كذلك، تأتي هذه التصريحات وسط تساؤلات لقادة عسكريين بشأن مدى جدوى توجيه ضربات بصواريخ كروز في التأثير على قدرات الأسد العسكرية، ولكن تصريح بتريوس قد يهدئ من شكوك بعض أعضاء الكونغرس، من الحزبين، ويدفعهم إلى التصويت لصالح الهجوم العسكري.