وصل عدد القتلى من الأطفال السوريين منذ اندلاع الثورة إلى 1122 طفلاً، حسب لجان التنسيق المحلية، من بينهم 524 طفلاً في حمص، و147 طفلاً في حماة، و103 أطفال في إدلب، و103 أطفال في درعا، و103 أطفال في ريف دمشق، و46 طفلاً في دير الزور، و26 طفلاً في دمشق، و15 طفلاً في حلب، و8 أطفال في اللاذقية. وتقدر الأممالمتحدة عدد الذين قتلوا في سوريا منذ بدء الثورة في اذار/مارس 2011 بأكثر من تسعة آلاف شخص. ووصل عدد المعتقلين حتى مارس/آذار الماضي 20561 معتقلاً، منهم 2365 معتقلاً في دمشق، و5751 معتقلاً في ريف دمشق، و3726 معتقلاً في درعا، و1286 معتقلاً في حماة، و1120 معتقلاً في حمص، و1016 معتقلاً في حلب. وعدد المعتقلين الرجال وصل إلى 18979 معتقلاً، وعدد المعتقلات 211 معتقلة، بالإضافة إلى 453 طفلاً معتقلاً. قصف وانتخابات وقالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى ارتفع أمس إلى خمسة وثلاثين بمختلف المدن السورية، وأضافت أن قوات النظام قامت بقصف قلعة الحصن عشوائيا بقذائف الهاون، فيما سمع دوي ثلاثة انفجارات في جبل الزاوية بإدلب، تبعها إطلاق نار كثيف. وشهدت مدينة الضمير في ريف دمشق قصفا عنيفا منذ صباح اليوم. وأطلقت قوات الأمن النار على مظاهرات في منطقة المسيفرة بدرعا، وفي المزة بدمشق أطلقت قوات الأمن النار لتفريق مظاهرة خرجت تطالب بجثمان أحد القتلى. وفي موضوع آخر قالت الحكومة السورية إن الناخبين أقبلوا بأعداد كبيرة أمس على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تعتبرها ركيزة أساسية في برنامجها الاصلاحي، لكن انصار المعارضة وصفوها بالزائفة. وكان فرز الأصوات بدأ مساء أمس، حيث أعلن التلفزيون السوري أن مكاتبَ الاقتراع أقفلت أبوابها دون أن يكشف عن موعد إعلان النتائج. وكانت المعارضة السورية في الداخل والخارج دعت إلى مقاطعة الانتخابات، فيما شهدت أغلب المناطق الساخنة إضرابا عاما. و ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء هذه الانتخابات، مؤكدا أن العملية الديموقراطية لا يمكن أن تنجح في ظل استمرار العنف. ووصفتها الخارجية الفرنسية بالمهزلة الشنيعة مذكرة بضرورة انتشار سريع لكافة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا. وأعربت الصين عن أملها في أن يساهم هذا الاستحقاق في تعزيز عملية الإصلاح في سوريا، والاستجابةِ للمطالبِ بحماية مصالح الشعب السوري، فيما وصفتها واشنطن بأنها أقرب إلى السخافة.