وليد ابو مرشد في خطوة رائدة، وقد تكون الأولى على مستوى العالم سيكون بإمكان المواطنين الآن التواصل مع سمو وزير الداخلية مباشرة بالصوت والصورة وبخصوصية وأريحية تامة كلاً على حدة دون تكبد عناء السفر لمراجعة مقري الوزارة في الرياضوجدة، وحتى لو كان سموه خارج المملكة، وذلك عبر تقنية متطورة تتم بواسطة الاتصال المرئي، Vedio) Conference) وفرتها مراكز متخصصة أشبه بوزارات مصغرة للداخلية تم تدشينها مؤخراً في كل من الرياضوجدة، كنواة لمراكز مشابهة سيتم افتتاحها قريباً في عدد من المناطق لخدمة المواطنين والتسهيل عليهم وتقديم عدد من الخدمات الأخرى لهم بكل سهولة وسرعة دون الحاجة لمراجعة مقر الوزارة. «الداخلية»توفّر عناء السفر والوقت على مراجعيها بمراكز «إلكترونية» تتابع معاملاتهم وتنسق لقاءاتهم مع محمد بن نايف مراكز الاستقبال والتواصل الإلكتروني في مكتب سمو وزير الداخليه التي أطلقتها «الداخلية» بتوجيه واهتمام مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اتخذت شعار (وصول أسهل وإنجاز أسرع)، وشعار (وقتكم ثمين ونحن نقدره) هدفاً لها إذ تتيح للمواطنين والمواطنات من مراجعي وزارة الداخلية جملة من الخدمات المميزة التي توفر عليهم عناء السفر من مناطق بعيدة لمراجعة مقر الوزارة أو لتقديم موعد لمقابلة سمو الوزير حيث يمكن لأي مراجع الوصول إلى هذه المراكز بكل يسر وتسجيل موعد لمقابلة وزير الداخلية عبر لقائه الأسبوعي المعتاد في مكتبه مع باقي المراجعين أو من خلال الالتقاء مباشرة بسموه عبر هذه التقنية عن بعد، حيث تصل المراجع رسالة على هاتفه الجوال بموعده مع سمو الوزير محدداً فيها اليوم والتاريخ والوقت. الجميعة: المراكز مرتبطة بشبكة خاصة بوزير الداخلية وتتعامل بخصوصية مع الحالات الإنسانية والعاجلة كالمرض وتنفيذ القصاص وتقدم مراكز الاستقبال والتواصل الإلكتروني الجديدة عدداً من الخدمات الأخرى للرجال والنساء على حد سواء حيث تم تخصيص قسم للسيدات من مراجعات الوزارة لخدمتهن، ومن بين هذه الخدمات تلقي كافة معاملات المراجعين وطلباتهم للوزارة والرفع بها إلكترونياً وبشكل مباشر إلى الجهات المختصة في الوزارة وإلى سمو الوزير شخصياً ومتابعتها والاستعلام عنها وإشعار المراجع بمايتم حيالها أولاً بأول دون الحاجة لمراجعة مقر الوزارة لمتابعتها، حيث توفر هذه المراكز على المواطنين عناء الوقت والجهد الذي يتكبده الكثير في الذهاب لمقري الوزارة في الرياضوجدة والبحث عن موقف لسياراتهم ومن ثم الخضوع لإجراءات الدخول المعتادة والانتقال بعد ذلك للقسم المختص لتقديم مالديهم من معاملات او مراجعات او طلبات قد تستغرق وقتاً طويلاً منهم، وهو ماتمت مراعاته في المراكز الجديدة التي تستقبلهم وتقدم لهم خدمات الضيافة في صالة الانتظار التي لايستلزم بقاؤه فيها الا لحظات حتى يحين موعده ومن ثم تقديم ما لديه لموظفي قسم العمليات الذين يستقبلون الطلبات ويصنفونها على حسب نوعها قبل ادخالها إلكترونياً لتأخذ دورتها في العمل حتى تصل للجهة المختصة بالوزارة لمعالجتها، كما تضم هذه المراكز أقساماً للتدقيق وقسماً خاصاً للاتصال المرئي مع سمو الوزير، وقسماً للاتصال وهواتف مخصصة تمكن أي مواطن الاتصال عليها والسؤال عن معاملاتهم أو ما لديهم مجاناً دون تحمل تكلفة الاتصال، على الرقم (8004399999) كما زودت هذه المراكز بأجهزة إلكترونية تقدم كافة الخدمات الخاصة بوزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة إلكترونياً دون الحاجة للانتظار أو حتى لمراجعة قطاعات الوزارة الأخرى ، كما تتعامل هذه المراكز مع الطلبات العاجلة التي تستلزم مقابلة سمو وزير الداخلية بشكل سريع في قضايا القصاص والحقوق وما إلى ذلك من قضايا عاجلة، كما يتم أيضاً استقبال الصم والبكم والتعامل معهم وتقديم كل مايحتاجونه من مساعدات في هذه المراكز. «الرياض» قامت بزيارة لمراكز الاستقبال والتواصل الإلكتروني بالرياض الذي أطلق خدماته مؤخراً للمواطنين حيث اختير له موقع مميز في حي المروج شمال الرياض مقابل مركز المعارض على طريق العليا العام لسهولة الوصول إليه، ووقفت «الرياض» على الخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين ، كما التقينا بعدد من المراجعين الذين أثنوا على الخدمات المميزة التي تقدمها وزارة الداخلية لخدمتهم والتسهيل عليهم خصوصاً في جانب تفعيل الحكومة الالكترونية والتي خطت فيها الوزارة عبر قطاعاتها المختلفة خطوات غير مسبوقة من شأنها التسهيل على المواطنين والمقيمين وتسريع الإجراءات ليستفيد منها كل شخص حتى وهو في منزله دون الحاجة لمراجعة قطاعات الوزارة. فريق خاص للتعامل السريع مع المراجعين والمراجعات ولا بيروقراطية في عملنا وقامت «الرياض» بتجربة افتراضية لخدمة الاتصال المرئي عبر تقنية الاتصال اللاسلكي حيث أظهرت هذه التجربة سهولة الاستخدام وخصوصية الاتصال وفي نفس الوقت وضوح الصوت والصورة للمتصل وللطرف الآخر تشعر المستخدم ان الأخير أمامه في نفس الموقع، وقد خصص لها صالة خاصة بالمركز يجلس فيها المتصل ويتحدث مباشرة مع سمو وزير الداخلية بالصوت والصورة عبر شاشة عرض كبيرة وبشكل مباشر وبكل أريحية ويطرح مالديه على سموه ويستمع لرد سموه على طلبه، وتتميز هذه الخدمة بأنه تكون لدى سمو الوزير قبل الاتصال المرئي كافة المعلومات الخاصة بطلب الطرف الآخر وما يتطلب من معلومات تمكن من الخروج بنتائج سريعة من اللقاء تحقق للمراجع طلبه بشكل أسرع وتلبي مطالبه وفي نفس الوقت يتم حفظ وتسجيل مادار في اللقاء بين المواطن وسمو الوزير آلياً ليتم الرجوع إليها في حال تطلب الأمر ذلك أو عند توجيه سموه «شفوياً» بأي شيء جديد خلال اللقاء، كما تتميز هذه الخدمة بالخصوصية التامة بين المراجع وسمو الوزير بعيداً عن باقي المراجعين. من جهته أكد مدير مركز التواصل والاستقبال الإلكتروني بالرياض العقيد سعود الجميعة ل»الرياض» على حرص سمو وزير الداخلية على تسخير احدث وسائل التكنولوجيا الرقمية عبر هذه المراكز وغيرها من خدمات توفرها الوزارة للتواصل مع المواطنين ومعرفة حاجاتهم وتوفيرها لهم مشيراً إلى أن المركز يستقبل المراجع ويسجل طلبه ضمن قاعدة بيانات تحوي كافة التفاصيل المتعلقة بصاحب الطلب كالاسم وتفاصيل الهوية ورقم الهاتف والعنوان ومعلومات الطلب وذلك ليتم تصنيف طلبه حسب نوعيته وأهميته ووجه معالجته وكذلك مايستجد عليه من تحديثات بدءاً من معالجة الطلب الأولية ومن ثم إحالته لجهة الاختصاص أو إدراجه ضمن قائمة انتظار الجلسة إن كان له رغبة في مقابلة سمو الوزير ومن ثم توجيهه للجهة المعنية لمعالجته حتى ينتهي طلبه ويتم إغلاقه، موضحاً انه في كل مرحلة يتم إشعار المواطن بما يجري من مستجدات على طلبه عبر رسائل الجوال التي تصله على هاتفه أو عن طريق الاتصال من المركز (Call center)، كما يمكن لصاحب الطلب الاتصال على الرقم المجاني إن رغب في ذلك أو الاستفسار عبر البوابة الالكترونية للوزارة. وفيما يتعلق بطلبات مقابلة سمو وزير الداخلية وكيفية التعامل معها قال الجميعة إنه يتم إدراج طلبات المواطنين ضمن قاعدة بيانات تحتوي كامل التفاصيل والمعلومات لصاحب الطلب وتاريخ تقديمه وعنوانه وتفاصيل الموضوع الذي تقدم من اجله وفرزها حسب اقدمية تاريخ التقديم مع إمكانية تقديم ذوي الحالات العاجلة المرتبطين بتاريخ محدد كحالات تنفيذ الأحكام القضائية والقصاص والحالات الإنسانية والمرضية وماشابهها، كما أن لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة أولوية بحسب حالاتهم إذ يتم جدولة الطلبات للمقابلة بشكل اسبوعي وقبل موعد الجلسة بأيام يتم إشعار قائمة المطلوب مقابلتهم عبر رسائل الجوال أو الاتصال من خلال مركز الاتصال بالمركز لترتيب حضورهم ومقابلة سمو وزير الداخلية بكل سلاسة وبموعد زمني محدد. وحول النتائج المتحققة من مقابلات الفيديو المرئي مع سمو الوزير، قال العقيد الجميعة ان لتطبيق هذه التقنية عدة ايجابيات لا تتحقق من خلال المقابلات العادية أو التقليدية فمن خلال هذه التقنية نجد السهولة والسرعة فمجرد دقائق معدودة تكفي لالتقاء المواطن بسمو الوزير حيث يرتبط سموه بكافة المراكز بشبكة يتم خلالها نقل جلسات الفيديو ويمكن للمواطن تحديد مكان عقد الجلسة في الرياض أو جدة أو مكان تواجده مستقبلا لتسهيل التواصل معه وتجنيبه مشقة السفر والانتقال الى مكان المقابلة، كما يراعى فيها الخصوصية فالجلسة تتم بين طرفين ولا يمكن سماعها الا في نطاق ضيق عكس التقليدية التي تتم بين حشد من الناس ويمكن للحضور سماع ما يدور من نقاش. وفيما يخص العاملين بالمركز وطريقة استقبالهم وتعاملهم مع المراجعين، أكد العقيد الجميعة على أنه تم إنتقاء فريق من الموظفين الشباب جميعهم على قدر عال من الخبرة في التعامل الراقي والسريع مع المراجعين على اختلاف أعمارهم وحاجاتهم وتقديم الخدمة لهم بكل سلاسة ومتابعة كل إجراءات طلباتهم حتى يتم اغلاقها، مشدداً على حرصهم في المركز على البعد عن البيروقراطية في التعامل مع المراجعين والسلاسة في تقديم الخدمات لهم دون الحاجة حتى لمراجعة مدير المركز لأن هذا المركز أوجد أساساً لخدمتهم والتسهيل عليهم وفق توجيهات سمو وزير الداخلية.