ينظم مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم برنامجاً تدريبياً تطويرياً حول أحدث وسائل تسوية المنازعات الاستثمارية وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية ومركز القاهرة الإقليمى للتدريب والتحكيم خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو الحالي. وأبان د. آل خفير بأن البرنامج سيتناول عدة محاور من أبرزها مفاوضات العقود وصياغة اتفاق التحكيم والتفاوض والمشارطات في عقود البترول الدولية وآليات التفاوض والطرق البديلة لفضل المنازعات والوساطة ودورها في فض المنازعات والتحكيم في التشريعات إلى جانب ورش عمل تطبيقية حول التفاوض في التحكيم التجاري الدولي وورش عمل تطبيقية وتشكيلات هيئات التحكيم. وأوضح الدكتور فهد بن مشبب آل خفير رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم رئيس الاتحاد العربي للتوفيق والتحكيم الدولي بأن البرنامج الذي سيقام بقاعة المؤتمرات بمقر الأكاديمية بمصر الجديدة "الشيراتون" بالقاهرة يمنح المشاركين شهادة معتمدة من مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومركز القاهرة الإقليمى للتدريب والتحكيم، فضلاً عن منح المشارك شهادة خبير في فض المنازعات التجارية والمدنية والاستثمار. وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم بأن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف المركز الساعية لإشاعة ثقافة التحكيم من خلال البرامج التأهيلية والحملات التوعوية واللقاءات التحكيمية، مشيراً إلى أن التحكيم يعتبر من الموضوعات التي يزدهر نجمها يوماً بعد يوم نظراً لما تحققه للمتخاصمين من سرعة الفصل في المنازعات وبساطة في الإجراءات، حيث تعتبر الرضائية التبادلية من أهم المبادئ الأساسية للتنظيم القانوني المعاصر للتحكيم ويشمل تحديد القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع والإجراءات المتبعة في تسيير عملية التحكيم واختيار لغة ومكان التحكيم واختيار المحكمين أنفسهم. يذكر بأن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم يلبي الحاجات الملحة لحسم منازعات الشركات التجارية والمصارف ورجال المال والأعمال والمستثمرين وكافة الجهات والأطراف في الداخل والخارج كقضاء سريع وفعال حيث يوفر مزايا عديدة من أبرزها تفادي التعقيدات والصعوبات في الإجراءات والاستفادة من أصحاب الخبرة والمحكمين ممن تتوافر فيهم شروط ومعايير واضحة.