يزخر عالم المدونات بالشائعات حول الخصائص التي سيشتمل عليها هاتف جالاكسي إس 3، والذي من المقرر أن تكشف شركة ''سامسونج''، اليوم، النقاب عنه كنسخة ثالثة من جالاكسي إس، وذلك في معرض إيرلز كورت في لندن، وسط توقعات بأنه سيكون الهاتف الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 التي ترعاها الشركة. وما زالت شركة أبل في الطليعة على صعيد الإيرادات بمبيعات بلغت 22.7 مليار دولار في الربع الأول، مقابل 17 ملياراً ل ''سامسونج''. وإذا كانت ''أبل'' ستتحدّى الشركات المنافسة بهاتفها الذكي آيفون، الذي بزّ جميع الهواتف، فإن ''سامسونج'' هي التي يحتمل أن تلتقط القفاز وتقفز إلى الحلبة بطرازها الجديد، جالاكسي إس، خاصة أنه من المتوقع أن يتضمن معالج إكسينوس الرباعي الخاص ب ''سامسونج''، أداء فيديو محسن، حجم شاشة يصل إلى 4.8 بوصة، ربما كاميرا 12 ميجابكسيل، وشريحة NFC للمدفوعات وتبادل البيانات. ووفقاً لبعض المحللين، سيكون هاتفاً مميزاً يُضاف إلى الموديلات العديدة التي قدّمتها شركة سامسونج، والتي تجعل من الصعب الآن اللحاق بها في سباق الهواتف الذكية. وفي هذا السياق، أعلن مركز جونيبر للأبحاث، أمس الأول، أن ''سامسونج'' تفوقت على ''أبل'' مرة أخرى في مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأول ''فيما أخذ يصبح بصورة متزايدة سباقاً بين حصانين''. وقدر المركز أن الشركتين زودتا السوق ب 60 في المائة من الهواتف الذكية التي تم شحنها إلى سائر أنحاء العالم، وعددها 139 مليون هاتف، مقارنة بنسبة بلغت 46 في المائة في الربع السابق. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: إذا كانت شركة أبل ستتحدى الشركات المنافسة بهاتفها الذكي أيفون، الذي بزّ جميع الهواتف، فإن سامسونج هي التي يحتمل أن تلتقط القفاز وتقفز إلى الحلبة بطرازها الجديد، جالاكسي إس. سيتم اليوم كشف النقاب عن نسخة ثالثة من جالاكسي إس في معرض إيرلز كورت في لندن، وسط توقعات بأنه سيكون الهاتف الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 التي ترعاها شركة سامسونج. ووفقاً لبعض المحللين، سيكون هاتفاً مميزاً، يضاف إلى الموديلات العديدة التي قدمتها شركة سامسونج، والتي تجعل من الصعب الآن اللحاق بها في سباق الهواتف الذكية. وفي هذا السياق، أعلن مركز جونيبر للأبحاث أمس الأول أن سامسونج تفوقت على أبل مرة أخرى في مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأول "فيما أخذ يصبح بصورة متزايدة سباقاً بين حصانين". وقدر المركز أن الشركتين زودتا 60 في المائة من الهواتف الذكية التي تم شحنها إلى سائر أنحاء العالم، وعددها 139 مليون هاتف، مقارنة بنسبة بلغت 46 في المائة في الربع السابق. وقال المركز إن سامسونج "ربما تكون الآن قد رسخت صدارتها" ب 47 مليون جهاز مقابل 35 مليوناً لأبل، وذلك على الرغم من أن لدى المحللين تقديرات تختلف اختلافاً كبيراً لمبيعات سامسونج التي لم تحددها الشركة. لكن بحسب جونيبر، ما زالت أبل في الطليعة على صعيد إيرادات الأجهزة اليدوية، بمبيعات بلغ حجمها 22.7 مليار دولار في الربع الأول، مقارنة بنحو 17 مليار دولار لشركة سامسونج، بما في ذلك الهواتف غير الذكية، أو الهواتف العادية التي تشتمل على بعض الوظائف الإضافية. وأنتجت سامسونج مجموعة واسعة من الهواتف الذكية التي تعمل على أنظمة أندرويد، وهاتف وندوز، ونظام التشغيل بادا الخاص بها. وتباينت أحجام الشاشات بشكل كبير ووصلت إلى 5.3 بوصة في هاتف جالاكسي نوت الذي يعتبر هجيناً من الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي. وفي المقابل، ظلت شركة أبل متمسكة بحجم 3.5 بوصة للشاشة منذ أول ظهور للأيفون. وبينما تنعم سامسونج بنجاح هاتفها جالاكسي نوت، وصنعت لجوجل هاتفها الذكي المتميز جالاكسي نيكسوس، فإن هاتف جالاكسي 10 إس هو الذي حاز أكبر قدر من الثناء من النقاد والعملاء. وبعد طرح هاتف جالاكسي إس2 في العام الماضي، وصفته مدونة إنجاجيت التكنولوجية بأنه "ربما كان أفضل هاتف ذكي". ويقول بن وود، محلل الهواتف الذكية لدى سي سي إس إنسايت: "كان هاتف إس2 ظاهرة"، مضيفا: "أحجامه جميلة وهو حقاً من صنع سامسونج، بينما سقط المنافسون الآخرون بعيداً". ويزخر عالم المدونات بالشائعات حول الخصائص التي سيشتمل عليها هاتف جالاكسي إس3. ومن المتوقع أن يتضمن معالج إكسينوس الرباعي الخاص بسامسونج، وأداء فيديو محسن، وحجم شاشة يصل إلى 4.8 بوصة، وربما كاميرا 12 ميغابكسيل، وشريحة NFC للمدفوعات وتبادل البيانات. وتوقع وود أن يصبح هاتف أندرويد الأكثر مبيعاً، لكنه أضاف أن الاختبار الحقيقي للجهاز سيأتي في وقت لاحق من هذا العام، عندما تطرح أبل نسختها المكررة التالية من الأيفون. في تطور آخر، عرض ثورستون هاينز، الذي عين في الآونة الأخيرة رئيساً تنفيذياً لشركة ريسيرتش إن موشن، أمس الأول أنموذجا أوليا للجيل التالي من هاتف بلاكبيري 10 الذي تعوّل عليه الشركة المتعثرة لتحسين وضعها. ويشتمل هذا الجهاز اليدوي الجديد على شاشة حجمها 4.2 بوصة تعمل باللمس، وهو يعمل بنظام تشغيل جديد يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية ريسيرتش إن موشن التي تكافح للتنافس مع أيفون أبل الشعبي ومع الهواتف الذكية التي تقوم على أساس نظام تشغيل أندرويد لجوجل. وأبرز خاصية لأنموذج بلاكبيري الجديد هي خلوه من لوحة المفاتيح.