: الجزيرة اونلاين دعت الدول المشاركة في ختام قمة منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة إلى حوار جاد في سورية بين النظام والمعارضة حول نقل سلمي للسطة بهدف إنهاء الأزمة. وأيد قادة الدول الإسلامية ، في ختام قمة منظمة التعاون الإسلامي التي نظمت يومي الأربعاء والخميس في القاهرة، مبادرة تقدمت بها مصر وتركيا وإيران والسعودية لرعاية مفاوضات لوقف إراقة الدماء التي كلفت سورية أكثر من ستين ألف قتيل، وفق أرقام الأممالمتحدة في وقت سابق. وأكد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى ، في الجلسة الختامية ، أن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي اتفقوا على تحقيق طموحات شعوبهم من خلال الارتباط والتعاون الاقتصادي وتعزيز التعاون المشترك في العلوم والتكنولوجيا والصحة والابتكار والتعليم وفى جميع المجالات. وقال الرئيس مرسي إن أهم ما ناقشته القمة هو إبراز العمل المشترك بين أعضاء المنظمة وحماية الدين الإسلامي الحنيف والتصدي لظاهرة الإسلاموفوييا ، مؤكد أن أننا حريصون على إرسال رسالة واضحة إلى العالم بان الدين الإسلامي يدعو إلى إقامة العدل والحق وان في إطار من قيم التسامح واحترام المعتقدات وعدم الاعتداء على المقدسات. وكشف الرئيس مرسي في الجلسة الختامية عن تعيين السعودي إياد مدني أمينا عاما جديدا للمنظمة خلفا عن الأمين العام المنتهية ولايته أكمل الدين إحسان أوغلو التركي الجنسية. وقال مرسي، الذي يرأس الدورة الجديدة للقمة الإسلامية، إنه وبصفته رئيسا لمصر منح أوغلو وشاح النيل وهو وسام مصري رفيع. كما أعلنت الدول الإسلامية المشاركة تأييدها لنشر قوة عسكرية دولية في مالي بقيادة إفريقية وإجراء انتخابات تشريعية في البلد الإفريقي، وذلك "دعما لسيادة مالي ووحدة أراضيها".