أظهرت نتائج أحدث استطلاع أن 84% من المستهلكين في المملكة يعتزمون السفر للسياحة والاستجمام خلال الأشهر القليلة المقبلة، في حين يحافظ 74% على وتيرة سفرهم أو حتى زيادة ذلك خلال النصف الثاني من عام2011 مقارنة بالعام السابق. كما أظهر الاستطلاع ميلاً أكبر لدى المستهلكين السعوديين للسفر ضمن دول الشرق الأوسط وأفريقياً في الأشهر المقبلة وأوضح 68% من المستطلعين سعيهم للسفر إلى هذه المناطق. ومن ثم تأتي دول آسيا المحيط الهادئ بنسبة 22% وأوروبا بنسبة 8% ضمن وجهات سفر السعوديين الرئيسية . ومن حيث الدول التي برزت كوجهات مقصودة محددة، جاءت مصر في الصدارة بناءً على اختيارات 25% من المستطلعين في المملكة الذين يعتزمون السفر إليها في الأشهر القادمة وكماحققت دولة الإمارات أيضاً مركزاً متقدماً بنسبة 17% من حيث اختيار وجهات السفر لدى المستهلكين السعوديين. وفيما يتعلق بحركة المسافرين القادمين، واصلت المملكة حفاظها على مكانتها كوجهة مفضلة لدى المستهلكين في دول الخليج العربي، وخصوصاً لأداء مناسك الحج والعمرة. وفي الكويت، من ضمن أولئك الذين يرغبون بالسفر دولياً، أبدى 16% من المستطلعين ميلهم للسفر إلى المملكة ثم حلت سلطنة عمان بالمركز الثاني بنسبة 8% ولبنان بنسبة 7% ودولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 7%. أكثر الراغبين للسفر وقال راغو مالهوترا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط لدى ماستركارد العالمية: ما تزال النظرة مشرقة بين المستهلكين في السعودية وتوجهات السفر لديهم . وفي الحقيقة، يعتبر المستهلكون السعوديون أكثر الراغبين للسفر بغرض السياحة خلال الأشهر المقبلة على مستوى الشرق الأوسط. ومن اللافت أيضاً أن ميول السفر بقصد السياحة تشهد تحولاً هائلاً نحو دول الشرق الأوسط، مما يشير إلى تنامي حجم الاهتمام في العروض الخاصة المطروحة في قطاعي السفر والضيافة في منطقتنا. وكان هذا الاستطلاع قد شمل 17620 مستهلكا في 25 بلدا، وتم جمع البيانات عن طريق الاستطلاع عبر شبكة الإنترنت، المقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكمبيوتر. وكما انه من الجدير بالذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا تمثل الأداء المالي لماستركارد. السعوديون أكثر الراغبين في السفر بغرض السياحة بين شعوب الشرق الأوسط من بين الاتجاهات الأخرى في قطاع السفر بقصد السياحة والاستجمام، يشكل السفر لأغراض الاستجمام الدافع الأكبر لدى المستهلكين في المملكة العربية السعودية بنسبة (40%)، يليه زيارة المرافق السياحية بنسبة (21%) وقضاء العطلات مع عائلاتهم بنسبة (19%). بالإضافة لذلك،يفضل 69 % من هؤلاء المستهلكين السفر مع عائلاتهم لقضاء الإجازة، في حين أنه يرغب 25% منهم السفر مع الأصدقاء، فيما يختار 6% السفر بمفردهم. وتتفاوت هذه الأرقام بحسب الجنس حيث ان (99%) من السيدات يفضلن السفر مع عائلاتهن مقارنة بنسبة 58% من الرجال الترتيبات المالية ويسلط استطلاع ماستركارد الضوء على الترتيبات المالية للمستهلكين فيما يتعلق بخططهم للسفر بقصد السياحة. واعتبر80% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية أنهم يدخرون المال على مدار السنة لتمويل سفرهم للإجازة، في حين أن 12% منهم يستخدمون مكافآتهم السنوية أو الزيادات التي يحصلون عليها للسفر. من ضمن اتجاهات الإنفاق الأخرى، وبرز التعامل بالنقد بمثابة خيار الدفع الأكثر إقبالاً من قبل المسافرين من السعودية بنسبة 79% للمبيت "يشمل الفنادق والشقق الفندقية" ووسائل النقل "يشمل بطاقات الطائرات" بنسبة 77% والنفقات التي تقل عن 100 دولار بنسبة 56%. السعوديون يوفرون مداخيل إضافية لشركات الطيران وبرزت بطاقات الخصم المباشر "الصراف الآلي" في المركز الثاني كطريقة للدفع في أوساط المسافرين السعوديين حيث يستخدمها 10% لتسديد نفقات المبيت "يشمل الفنادق والشقق الفندقية" وما نسبته 24% لتسديد النفقات التي تقل عن 100دولار، ويستثنى من هذا التوجه فئة النفقات التي تزيد عن 100دولار، حيث تكون بطاقات الصراف الآلي الخيار المفضل للسداد بين40% من المستطلعين مقارنة بالتعامل النقدي الذي شكل نسبة 28%. وكانت بطاقات الائتمان بمثابة وسيلة الدفع الأقل شيوعاً لجميع الفئات، باستثناء وسائل النقل "يشمل بطاقات الطائرات"، الذي أظهر تفوقاً طفيفاً لبطاقات الائتمان كوسيلة لدفع التكاليف المرتبطة به بنسبة 12% على بطاقات الصراف الآلي التي أظهرت نسبة 9%. وقال كاشف سهيل، مدير السوق في المملكة العربية السعودية والبحرين لدى ماستركارد العالمية: تمثل المملكة العربية السعودية فرصة مهمة للاستثمار في قطاعات السفر والخدمات المصرفية وذلك نظراً لتشكيل الشباب نسبة كبيرة من السكان في المملكة، وارتفاع مستويات الدخل المخصص للإنفاق. 40 % من السعوديين يستغلون السفر في الاستجمام السياحة والاستجمام يأتي المستهلكون السعوديون في صدارة لائحة مستهلكي الشرق الأوسط الذين يخططون للسفر بغرض السياحة والاستجمام في الأشهر المقبلة بنسبة 84%. يليهم المستهلكون في الكويت بنسبة 83%، وقطر بنسبة 80%، ومصر بنسبة 78%، ودولة الإمارات بنسبة 70%، وعمان بنسبة 60% ولبنان بنسبة 59%. ضمن دول الشرق الأوسط، هناك ثلاثة اتجاهات واسعة من المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً فيما يتعلق بالوجهات الأكثر تفضيلاً للسفر بقصد السياحة والاستجمام. وبرزت آسيا المحيط الهادئ بمثابة المنطقة الأكثر جذباً للمستهلكين الراغبين بالسفر لأجل السياحة والاستجمام بالنسبة للمستهلكين من الإمارات بنسبة 63% و سلطنة عمان بنسبة 64% . وجاءت دول الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر جذباً بالنسبة للمستهلكين من المملكة العربية السعودية بنسبة 68% ومصر بنسبة 5% والكويت بنسبة 66%، أما اللبنانيون فقد اعتبر 38% منهم أوروبا الوجهة المفضلة لهم لقضاء أوقات الاستجمام والترفيه. من الملاحظ أن هناك نمطا معياريا بارزا فيما يتعلق بطرق الدفع لتغطية النفقات المتعلقة بالسفر مثل المبيت الذي يشمل نفقات الفنادق والشقق الفندقية ووسائل النقل الذي يشمل بطاقات الطائرات والنفقات التي تقل عن 100 دولار أو تلك التي تزيد عن 100دولار. ويفضل المستهلكون في سائر أسواق الشرق الأوسط استخدام الأموال النقدية أكثر من استخدام بطاقات الائتمان لسداد هذه النفقات، تليها بطاقات الخصم المباشر أو بطاقات الصراف الآلي ومن ثم الشيكات كخيارات ثالثة ورابعة للدفع. وتشكل دولة قطر حالة استثنائية من هذا التوجه حيث يفضل المستهلكون القطريون استخدام بطاقات الائتمان عن التعامل بالنقد لتسديد نفقات المبيت بنسبة 32% مقابل 29% للسداد نقدا، والنفقات التي تقل عن 100 دولار بنسبة 35% مقابل 31% للسداد نقدا، والنفقات التي تزيد عن 100 دولار بنسبة 38%مقابل 16% للسداد نقدا. فيما تبرز بطاقات الخصم المباشر أو الصراف الآلي لدى السعوديين على حساب بطاقات الائتمان بالرغم من أن الدفع النقدي ما يزال طاغيا. عند القيام بالتخطيط المالي لقضاء عطلاتهم، يميل جميع المستهلكين في الشرق الأوسط تقريباً لادخار أموالهم بانتظام على مدار العام. غير أن قطر برزت كحالة استثنائية لذلك، حيث يفضل 51% من المستهلكين استخدام مكافآتهم السنوية أو الزيادات الأخرى التي يحصلون عليها لتمويل خطط سفرهم بينما يعتمد 40% من المستهلكين هناك على ادخار الأموال طيلة العام للسفر.