على مدى ثلاثة أيام، وفي المدة من 35/6/1433ه الموافق 24-26/4/2012م نظم النادي الأدبي بالرياض في فندق الهوليدي إن الازدهار بالرياض فعاليات ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية، في دورته الرابعة بعنوان " الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي" بمشاركة نحو ثلاثين باحثاً وناقداً وأستاذاً جامعياً أسهموا بالبحوث، وإدارة الجلسات، والتعقيب عليها، وإثراء الملتقى بالحوارات والمداخلات. وقد حظي الملتقى برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام، وأناب عنه لحضور حفل الافتتاح سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان. وتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، وكلمة للمشاركين ألقتها نيابة عنهم الدكتوره زاهية جويرو، وكلمة المحتفى به في هذه الدورة من الملتقى الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيِّع، فكلمة راعي الحفل ألقاها سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. وفي الساعة التاسعة والنصف صباحاً من يوم الأربعاء 4/6/1433ه بدأت جلسات الملتقى . وأثناء الجلسات وزعت اللجنة المنظمة على الحضور استبانة حول اقتراح التوصيات وما يتصل بتنظيم الملتقى . وفي ضوء تحليل الاستبانات، وما دار في جلسات الملتقى من مداولات ومناقشات، نظرت اللجنة المشكلة لصياغة التوصيات المكونة من: المشرف العام على الملتقى، ورئيس اللجنة التحضيرية، ورئيس اللجنة التنظيمية، وهم المتحدثون في هذه الجلسة في أوراق المشاركين في تعبئة الاستبانات، وخلصت إلى الرؤى التالية: 1 أشاد المشاركون بحرص النادي الأدبي بالرياض على تنظيم هذا الملتقى الجاد في طرحه والمنتظم في وقت انعقاده، ويتطلعون إلى الاستمرار في الملتقيات الأخرى التي ينهض بها النادي شراكة مع جهات أخرى مثل: ملتقى المرأة والنص، وملتقى السرد والهويّة، كما يدعون إلى تنفيذ ملتقيات أخرى مواكبة للحراك الثقافي الكبير الذي تشهده العاصمة/ الرياض. 3 اقترح المشاركون موضوعات مختلفة، ليكون أحدها عنواناً فرعياً للملتقى في الدورات القادمة، على أن تتصل بالمنهج والأجناس الإبداعية الأخرى ورؤية النقاد السعوديين ودراساتهم للأدب العربي. 4 حثَّ المشاركون والحاضرون في الملتقى فكرة تكريم عدد من النقاد المعنيين بالنقد في المملكة خلال الدورة القادمة وما بعدها من دورات. 5 دعا المشاركون النادي الأدبي بالرياض إلى العناية بإعادة طباعة كتب رواد النقد في المملكة؛ امتداداً لنشاط النادي في هذا المجال عندما أعاد طباعة كتاب "المرصاد " لإبراهيم هاشم فلالي، وكتاب " شعراء نجد المعاصرون " لعبدالله بن إدريس. 6 دعوة النادي إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن النقد والنقاد في المملكة العربية السعودية. 7 دعوة النادي إلى سرعة طباعة بحوث الملتقى بعد مراجعتها من قبل أصحابها في ضوء المناقشات والمداولات التي تمت في الجلسات العلمية. 8 حث أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية على تبني إنجاز مشروعات نقدية متكاملة تخدم الإبداع في المملكة، وتبنِّي مشروع مؤسسي لنقد التجربة الإبداعية في المملكة. 9 التنويه بالفكرة التي اتخذها النادي في ملتقياته بوجود معقب علمي لكل جلسة، والمطالبة باستمرار تطبيق هذا التوجه في الدورات القادمة ودعوة الملتقيات الأخرى للأخذ بها. 10 نشر بحوث الملتقى السابقة التي قدمت في الدورات الماضية وفي هذه الدورة في موقع النادي الأدبي بالرياض على الشبكة العنكبوتية كي يتمكن الباحثون من الاستفادة منها. 11 الحرص على دعوة عدد من النقاد من مختلف مناطق المملكة من غير المشاركين بالبحوث لإثراء الملتقى بالنقاشات والإضافات. 12 تمكين النقاد الشباب والأدباء الشباب من المشاركة في الملتقى برئاسة الجلسات، أو التعقيب، أو تقديم الأوراق العلمية. 13- التوصية بأن تكون المرأة السعودية المبدعة موضوعا للملتقى في إحدى دوراته القادمة من خلال تسليط الضوء على المنجز النقدي الذي قدَّمته المرأة السعودية أو الذي تعاطى مع إبداعها شعراَ كان أم سردا. ولتفعيل هذه الرؤى والتوصيات فإن المشاركين في الملتقى يتطلعون إلى رفع التوصيات والشكر إلى الجهات الداعمة للنادي كل فيما يخصه، وفي المقدمة إمارة منطقة الرياض، ووزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وإلى شركاء النادي المكرّمين في حفل الافتتاح لتفعيلها. وبعد، فإن المشاركين في الملتقى يتقدمون بوافر الشكر والتقدير لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه على رعايته فعاليات الملتقى، وعلى دعم الوزارة ومساندتها للنادي سعياً لإنجاح هذا الملتقى، ويشكرون كذلك سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، والذي ناب عن معاليه في حضور حفل الافتتاح. ويقدم المشاركون شكرهم لوسائل الإعلام المختلفة على متابعتها للملتقى وإلقاء الضوء عليه. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.