دبي - خالد الغامدي ازداد في الفترة الأخيرة الحديث عن المنشطات وتعاطي الرياضيين لها، واحتلت المنشطات وتأثيراتها مجالاً واسعاً لا سيما في الساحة الرياضية الخليجية، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى البدني والرياضي. في السعودية بدأت فصول المنشطات مع اللاعب المالي جانيفي لابوتا المحترف في نادي الرائد والذي تم إيقافه لمدة عام واحد لتعاطيه مواد محظورة رياضياً ليكون أول لاعب يُدان بتهمة تعاطي المنشطات في الدوري السعودي. بعد ذلك جاء الدور على علاء الكويكبي لاعب نادي الوحدة ليكون ثاني ضحايا المنشطات في الدوري السعودي بعد اكتشاف مادة محظورة رياضياً في عينة اللاعب وتم إيقافه لمدة عام واحد أيضاً. ثم قامت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بإيقاف لاعب نادي الرائد ماجد المولد لمدة عامين لانتهاكه قانون مكافحة المنشطات لقيامه بتزويد عدد من اللاعبين بمواد محظورة. وتوقف مسلسل المنشطات مع حسام غالي لاعب المنتخب المصري ونادي النصر الذي اكتشفت اللجنة وجود مادة منشطة في عينة تم أخذها منه، وينتظر الوسط الرياضي في السعودية العقوبة التي سينزلها الاتحاد السعودي لكرة القدم بحق لاعب الفراعنة خلال الأيام القليلة القادمة بعد ظهور نتائج فحص العينة الثانية والتي كانت إيجابية أيضاً مثل العينة الأولى. ويُتوقع أن لا تقل العقوبة عن الإيقاف محلياً ودولياً لمدة عام واحد.