لندن- وكالات أعلن نادي مانشستر يونايتد متصدر وحامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم يوم الخميس 1-4-2010 أن مهاجمه الدولي واين روني يعاني من إصابة طفيفة في أربطة الكاحل. وأوضح المتحدث باسم النادي في تصريح على موقعه على شبكة الإنترنت أن الفحوصات التي خضع لها روني لم تظهر إصابته بأي كسر، وقال "نحن سعداء بأن نعلن أن روني لم يتعرض لأي كسر. الفحص الذي خضع له كشف عن إصابات طفيفة في الأربطة" دون أن يشير إلى المدة التي سيغيب فيها روني عن الملاعب. وكان روني تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه ضد مضيفه بايرن ميونيخ الألماني بهدف مقابل هدفين في ذهاب الدور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء 30-3-2010، وخرج من الملعب بمساعدة شخصين من الجهاز الطبي في الفريق. قلق بعد الإصابة وكانت شبكة "سكاي سبورتس" كشفت بأن روني يواجه الغياب عن الملاعب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وتنفس الإنكليز الصعداء لعدم إصابة روني بكسر لأن ذلك يعني مشاركته في نهائيات كأس العالم، بيد أن غيابه يعتبر ضربة قوية لآمال مانشستر يونايتد الذي يدخل في الأيام المقبلة مرحلة حساسة ستحدد مصيره في الدوري ومشواره في دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي على ملعبه مع تشليسي في لقاء قمة يوم السبت 3-4-2010 ثم يستضيف بايرن ميونيخ في مباراة الإياب الأربعاء المقبل. ومن المرجح أيضاً أن يغيب روني عن مباراة فريقه ضد بلاكبيرن المقررة في 11 نيسان (أبريل) ويحوم الشك حول مشاركته في الدربي ضد مانشستر سيتي أيضاً. وكان عشاق مانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي قد عاشوا فترات ترقب انتظاراً لتوضيح الحالة الطبية للنجم الذي تعلق عليه إنكلترا آمالاً كبيرة في كأس العالم في جنوب أفريقيا، وزادت حالة القلق بعد تأخر الإعلان عن الحالة الطبية للنجم، كما امتنع ألكيس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد عن الإدلاء بأي توضيحات حول حالة روني، وقال إن من السابق لأوانه تقييم مدى خطورة الإصابة. وقال فيرغسون "سيكون علينا فقط أن ننتظر ونرى، نأمل ألا تكون إصابة بالغة الخطورة قد تكون مشاركته يوم السبت ضد تشيلسي محل شك لكننا لسنا متأكدين."